فلسطين المحتلة / نبأ – زعم موقع استخباراتي عبري، يوم السبت 9 مارس / آذار 2019، أن قواتأً أميركية إضافية ستتجه إلى العراق قريباً “استعداداً لمواجهة محتملة”، مع إيران.
وقال الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “ديبكا”، القريب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة سترسل قواتاً عسكرية إضافية إلى العراق لـ “مواجهة القوات الإيرانية” القريبة من الحدود العراقية السورية.
وادعى الموقع العبري أن القوات الأميركية الموجودة في منطقة الخليج وجنوب أوروبا، خاصة في القواعد العسكرية في كل من رومانيا وبلغاريا، “على أهبة الاستعداد للتوجه إلى العراق، لمواجهة قوات وعناصر موالية لإيران، مرابضة على الحدود العراقية السورية”.
وأضاف “مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية، تحدث مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، حول خطوة هذه القوات، ومدى تطورها على الأرض في العراق”.
وعزى الموقع الإسرائيلي التوجه الأميركي الجديد أو زيادة القوات الأميركية العسكرية في العراق إلى وجود “تصريحات لجماعات موالية لإيران في العراق، تشير إلى نيتها مهاجمة القوات الأميركية الموجودة في المنطقة”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء.
ومن المحتمل أن يكون المقصود بـ “الجماعات الموالية لإيران” هي “كتائبِ حزبِ اللهِ” في العراق، التي أكد المتحدثُ العسكري باسمها جعفر الحسيني، يوم 4 فبراير / شباط 2019، إنه “إذا قرَّرت واشنطن الاعتداءَ على سوريا وإيرانَ من العراقِ “فسنقطعُ يدَها”، وأوضح الحسيني، في مقابلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية، أنه “لا يمكنُ للرئيسِ الأميركي دونالد ترامب أنّ يفكرَ بالاعتداءِ على إيرانَ من الأراضي العراقية”.
وتعتقد الإدارة الأميركية، بحسب “ديبكا”، أن الجيش العراقي لن يستطيع أن يفعل الكثير ضد المليشيات الموالية لإيران التي تفوقه عدة وعتاداً”.
وتقول المصادر الأميركية، وفق موقع “الجزيرة” الإلكتروني، إن “هذه المليشيات تزود الجيش الإيراني في سوريا بوحدة عمليات خاصة، وهي مسلحة بصواريخ أرض إيرانية ودبابات روسية الصنع تسلمتها من الجيش السوري”.
وبحسب الموقع الاستخباراتي، فإن “مسؤولاً كبيراً في التيار الصدري طالب البرلمان في بغداد بإصدار تشريع يأمر جميع القوات الأجنبية بمغادرة البلاد، واعتبرت القوات الأميركية أن هذا الأمر موجه ضدها”.
وكان الرئيس الأميركي قد قال، يوم 3 فبراير / شباط 2019، إنه من المهم الاحتفاظ بقاعدة عسكرية في العراق “حتى تتمكّن واشنطن من مراقبة إيران عن كثب”.، ذاكراً، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” التلفزيونية الأميركية، أن “أحد الأسباب التي أريد أن أُبقي القوات في العراق من أجلها هو أنني أريد أن أراقب إيران، لأن إيران مشكلة حقيقية”.