الخليج / نبأ – أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولةِ كأسِ العالم لكرةِ القدم “مونديال قطر 2022″، أنَّ الأخبار المتداولةَ بشأنِ إمكانية مشاركة سلطنة عُمان ودولةِ الكويت لقطر في تنظيمِ المونديال “لا تزال في حيِّزِ المشاورات، ولم يُتخذ القرار النهائيّ في هذا الأمرِ بعْد”، وذلك في رد قطري على طلب الإمارات زيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال الذي ربطته بالأزمة الخليجية.
وأضافَ الخاطر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، أنَّ الاتحاد الدولي لمرة القدم “فيفا” “ما زالَ في مناقشات مستمرة، ويقوم بإعداد دراسة جدوى لمعرفة العائد من زيادة عدد المنتخبات”، مضيفاً “هذه المناقشات ستتواصل في اجتماعِ مجلسِ فيفا المقررِ انعقادُه في ميامي الشهرَ الحالي”.
وأكدَ “التزام قطر باستضافة بطولة تُمثل كلّ أبناء المنطقة، وتعكس القدرات والطاقات الكامنة فيها سواء كانت تلك الاستضافة في قطر أم كانت مشتركة مع أشقائها من دولِ المنطقة”.
وأضاف “نجدد تأكيدنا على أن دولة قطر ماضية في تحضيراتها لاستضافة البطولة بكافة مبارياتها وفق نظام 32 فريقاً، ولم يتخذ حتى الآن أي قرار بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 48 فريقاً كما لم يتخذ أي قرار بمشاركة البطولة مع دول أخرى”.
وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، محمد خلفان الرميثي، قد قال، يوم الخميس 7 مارس / آذار 2019، إن كرة القدم “يمكن أن تساعد في رأب الصدع” بين قطر المستضيفة لمونديال 2022 وكل من السعودية والإمارات والبحرين التي تفرض حصاراً عليها، منذ يونيو / حزيران 2017.
وقبل إطلاق حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وجه الرميثي رسالة إلى القطريين، قائلاً: “رسالتي لهم هي: دعونا نُنحي تلك الأزمة جانباً، ونركز على كرة القدم”.
وأضاف الرميثي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مقترح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، بزيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2022 من 32 منتخباً إلى 48 منتخباً “يمكن أن يساعد في رأب الصدع إذا كانت قطر مستعدة لأن تتحول إلى جيرانها والاستفادة من ملاعبها” في المونديال.
وقد يسمح مقترح رفع عدد الفرق المشاركة للمونديال بتنظيم بعض المباريات في الكويت وسلطنة عُمان، وهما دولتان محايدتان في الأزمة الخليجية، مع احتمال أن تستضيف كل من السعودية والإمارات مباريات أخرى إذا انتهت الأزمة، وفق وكالة “الأناضول” للأنباء، في ما يمكن أن يكون محاولة من البلدين لأخذ حصة من الاستضافة القطرية الحصرية للمونديال.