فرنسا طالبت منظمة “العفو الدولية” فرنسا، يوم الاثنين 11 مارس / آذار 2019، البرلمان الفرنسي بـ “الخروج عن صمته” إزاء قيام باريس ببيع الأسلحة للرياض وأبوظبي.
وقالت “العفو الدولية”، في بيان، إن “على البرلمان الفرنسي أن يرغم الحكومة على احترام تعهداتها الأوروبية فيما يخص بيع الأسلحة”، مضيفة “على النواب الفرنسيين أن يحاسبوا الحكومة على صادراتها من الأسلحة”.
وفي فبراير / شباط 2019، اتهمت “العفو الدولية” السعودية والإمارات بنقل أسلحة قدمتها دول غربية ودول أخرى إلى مجموعات خارجة عن القانون، مُتَّهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن.
وكشفت دراسة صادرة عن “معهد ستوكهولم لأبحاث السلام” أن السعودية جاءت كأكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة بين عامي 2014 و2018، إذ استوردت أسلحة ومعدات عسكرية خلال الفترة المذكورة بنسبة 12 في المئة من إجمال الأسلحة المصدّرة للعالم أجمع، وفق ما أورد موقع “الخليج 365” الإلكتروني.
أما الإمارات، فقد تلقت بين عامي 2014 و2018 أنظمة دفاع صاروخي، وصواريخ بالستية قصيرة المدى، وحوالي 1700 ناقلة جنود مدرعة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ثلاث سفن حربية من فرنسا، بحسب موقع “الجزيرة” الإلكتروني.
جدير الذكر أن البرلمان الأوروبي دعا إلى تطبيق حظر الأسلحة المفروض على السعودية في قرار على خلفية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018 في القنصلية السعودية في إسطنبول، واعتمد القرار يوم 25 أكتوبر / تشرين أول 2018، في ستراسبورغ في فرنسا.