أخبار عاجلة
مقر "المحكمة الجزائية المتخصصة" في الرياض، التي تُحاكم المعتقلين (صورة من الأرشيف)

مواطنون يتضامنون مع المعتقلات على “تويتر” وينتقدون محاكمتهن

تقرير: سهام علي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية غضباً من إعلان السلطات السعودية محاكمة عدد من الناشطات المعتقلات، التي تقول مصادر حقوقية إنها “محاكمة سرية” لا يرجح وجود محامين فيها.

وأعرب مواطنون على “تويتر” عن غضبهم من “المحاكمات غير العادلة لمواطنات بسبب نشاطهنّ الحقوقي”، فدشنوا وسم #محاكمة_لجين_الهذلول الذي أعربوا من خلاله عن استيائهم من محاكمة الناشطة المعتقلة، كما دشنوا وسم #معاك_يالجين لتأكيد وقوفهم إلى جانبها، إضافة إلى وسمي #حقوقيات_لا_إرهابيات و#لا_لمحاكمة_الناشطات، مطالبين عبر هذه الوسوم بالإفراج عن الهذلول وجميع الناشطات السعوديات المعتقلات بسبب مطالبتهنّ بإعطاء المرأة السعودية حقوقها.

https://twitter.com/Sofee_Safsaf/status/1105857671863902208

ووصفوا المحاكمة بأنها “مهزلة قضائية تنتهك الحقوق الأساسية للمتهمين”، خصوصاً أن السلطات القضائية تمنع حصول هؤلاء على محامين أو ترفض مد جهة الدفاع بوثائق قضائية.

https://twitter.com/alislam95free/status/1105715025635958784

وكانت منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” قد وجهتا انتقادات إلى السعودية بسبب ما تعتبرانه محاكمات غير عادلة، وحبساً لناشطين سياسيين، في حين أن السلطات السعودية تنفي أن يكون هناك مساجين سياسيين.

وترفض السعودية الانتقادات الموجهة إليها في ما يتعلق بالمحاكمات، وتقول النيابة العامة السعودية إن هذه المحاكمات “تُنفذ وفق أحكام الشريعة الإسلامية”، وأن ذلك يقتصر على “الجرائم الأشد خطورة مع مراعاتها بشكل صارم لتوفير المعايير والضمانات المتعلقة بالمحاكمات العادلة”.

وبحسب “العفو الدولية”، فإن “نظام العدالة القائم على أحكام الشريعة في السعودية يفتقر وجود قانون جزائي، الأمر الذي يترك مسألة تعريف الجرائم وعقوباتها غير واضحة وتفتح المجال أمام الاجتهادات”.