تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تشديد الضغوط على إيران، من خلال منعها من تصدير نفطها في الأسواق الدولية.
تقرير: ولاء محمد
في سبيل تشديد الضغوط على إيران، تسعى إدارة دونالد ترامب إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى دون مليون برميل يومياً، بدءاً من مايو / أيار 2019.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين قولهما إن واشنطن تسعى إلى خفض صادرات النفط الخام الإيراني بنحو 20 في المئة، وذلك من خلال توجيه طلب إلى الدول المستوردة بخفض المشتريات لتفادي فرض عقوبات أميركية عليها.
وتقوم الخطة الأميركية على وقف صادرات النفط الإيراني، وبالتالي وقف مصدر الدخل الرئيس لطهران، وذلك لدفعها إلى الاستسلام وتغيير سياساتها المناهضة للهيمنة الاميركية الإسرائيلية في المنطقة.
ولكن، مثلما جرى في أواخر عام 2018، فمن المرجح أن تمنح الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات لمعظم الدول التي تشتري الخام الإيراني، بما في ذلك الصين والهند، وهما أكبر مشتريين له، مقابل تعهدات بخفض الواردات إلى أقل من مليون برميل يومياً.
وسيكون هذا أقل من صادرات إيران الحالية البالغة 1.25 مليون برميل يومياً بمقدار نحو 250 ألف برميل يومياً.
وقال بريان هوك، ممثل وزارة الخارجية الأميركية الخاص بشأن إيران، إن “واشنطن مستمرة في خطتها حتى تصل صادرات الخام الإيراني إلى صفر”، مضيفاً أن بلاده تقوم بشن حملة ضغط اقتصادي على طهران، “لكننا لا نريد أن نصدم الأسواق”، في إشارة إلى تخوف إدارة ترامب من ارتفاع اسعار النفط، مما سيضر خطتها بإيذاء إيران في اقتصادها.