اليمن / نبأ – تحدَّث مصدر يمنيّ عن مساعٍ إماراتية لإنشاء قوة عسكرية نسائية في جزيرةِ سقطرى الواقعة في المحيطِ الهندي، في جنوب اليمن.
وقالَ المصدر، لموقعِ “عربي 21” الإلكتروني، إنَّ الإماراتيين قاموا بنقل العشرات من أبناء سقطرى إلى أراضيها للتجنيد وعقد دورات عسكرية لهم بينَهم نساء، جرى استقطابُهنَّ بتنسيقٍ من حلفائهم المحليين، تمهيداً لإعادتِهم إلى الجزيرة.
وبحسَب المصدرِ ذاته، هناك قرابة 100 امرأة يتلقّين التدريب كمجنَّدات في “معهد خولة” في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ليُكوَّنّ أول قوة عسكرية يؤسِّسُها الإماراتيون أفرادُها من النساء فقط، ثم تتم إعادتِهنَّ إلى سقطرى.
وكان ممثل “مؤسسة خليفة بن زايد”، خلفان بن مبارك المزروعي، قد أعلن، في فبراير / شباط 2019، عن توفير فرص عمل للخريجين من أبناء جزيرة سقطرى في الإمارات، وأثار الإعلان، الذي نشرته، آنذاك، عدد من المواقع الإخبارية الإماراتية واليمنية، الممولة إماراتياً، استياء واسعاً في لدى اليمنيين، حيث اعتبرت مصادر يمنية أن هناك أطماعا إماراتية جديدة من وراء هذا الإعلان.
وفي نهاية ديسمبر / كانون أول 2018، كشف مسؤول إماراتي عن خطّة لمنح الجنسية الإماراتية لأبناء محافظة سقطرى اليمنية، في إطار سعي أبو ظبي إلى التغلغل أكثر في المحافظة.
وجاء تصريح المسؤول الإماراتي في مقطع فيديو مسرّب تداوله ناشطون يمنيون، خلال لقاء جمع المسؤول في إمارة عجمان مع شيوخ وأفراد من أرخبيل سقطرى.
وتشارك الإمارات في تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية، والمستمر منذ 4 أعوام، ويشهد خلافات بين الدولتين على النفوذ في هذا البلد وصلت إلى حد معارك بين ميليشيات محسوبة عليهما.