تقرير: رانيا شومان
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة حول السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل الكثير من ردود الأفعال العربية والدولية المنددة.
فقد أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تمسك الاتحاد بموقفه من هضبة الجولان، وعدم اعترافه بسيادة “إسرائيل” عليه.
وفي باريس، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا لا تعترف بضم تل أبيب لهضبة الجولان، معتبرة أن “إعلان ترامب يتعارض مع القانون الدولي”.
أما الكرملين الروسي فاعتبر أن “هذه الدعوات تزعزع استقرار الوضع في الشرق الأوسط بشكل كبير”.
وفي تركيا، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن موقف ترامب يضع المنطقة على حافة “أزمة وتوترات جديدة”.
من جهته، عبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف عن صدمة بلاده من “مواصلة ترامب محاولة منح ما ليس له لكيان الاحتلال العنصري .. القدس أولا والآن الجولان”.
وأدانت وزارة الخارجية السورية “التصريحات اللامسؤولة لترامب”، وقالت إن “موقف واشنطن اتجاه الجولان يعبر عن ازدرائها للشرعية الدولية، وانتهاكها لقراراتها”.
كذلك، نددت جامعة الدول العربية بموقف ترامب، مؤكدة أن “الجولان أرض سورية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي”.
كما عبرت دول مجلس التعاون الخليجي عن “أسفها”، وقالت، في بيان للأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني، إن “تصريحات ترامب تقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط”.