أخبار عاجلة
ترامب متحدثاًَ في مؤتمر "أيباك" في واشنطن، يوم 4 مارس / آذار 2019 (ذا هيل)

“اعتراف” ترامب بشأن الجولان: لوبي الاحتلال المؤثر

في موازاة انطلاق مؤتمر “أيباك”، اللوبي الصهيوني الاكثر تأثيراً في الولايات المتحدة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقيع على مرسوم يعترف بسيادة كيان الاحتلال على الجولان السوري المحتل.

تقرير: ولاء محمد

اختار الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعم حليفه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات، عبر إعلانه عن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.

تقول الكاتبة الأميركية كاثي غيلسينان، في تحقيق نشرته مجلة “ذا اتلانتيك” الأميركية، إن “ترامب قدم هدية كبيرة لنتنياهو من دون الحصول على أي تنازلات واضحة في المقابل، وقد تم دفع ترامب للقيام بهذه الخطوة من قبل مسؤولين إسرائيليين وأعضاء كونغرس”.

في فبراير / شباط 2019، قام كل من السيناتور تيد كروز وتوم كونون والنائب الأميركي مايك غالاغير بتقديم قانون ينص على اعتراف الولايات المتحدة بمرتفعات الجولان كجزء من كيان الاحتلال، على الرغم من أن ضم الكيان لهذه الأراضي لم يتم الاعتراف به دولياً بتاتاً، ولم تقم السياسة الأميركية منذ إدارة الرئيس رونالد ريغان على الاعتراف بهذا الضم.

وبحسب صحيفة “الاخبار” اللبنانية، يؤشر موقف ترامب من السيادة في الجولان، في السياق والتوقيت الإسرائيليَّيْن، إلى أكثر من عنوان يتصل بمستوى عمق العلاقة بين واشنطن وتل أبيب. فهو يكشف عن مستوى نفوذ الصهيونية في دوائر صنع القرار الأميركي.

ومع ذلك، يتجاوز الصراع مع “إسرائيل” في أبعاده ونتائجه مواجهة كيان توسعي استيطاني يهدد فلسطين والمنطقة إلى كونه أيضاً كياناً أدواتياً للولايات المتحدة في صراعها مع شعوب ودول المنطقة. وسبق لنتنياهو أن شبَّه، في يوليو / تموز 2017. كيانه بـ “حاملة طائرات في المنطقة”.