“حرب” إعلامية بسبب الوليد بن طلال

تقرير: سهام علي

لم يطُل ردّ قناة “روتانا” على الإعلامي المصري عمرو أديب الذي هاجم الأمير الوليد بن طلال عبر قناة “أم بي سي”، فخرج المذيع السعودي إدريس الدريس، مساء السبت 23 مارس / آذار 2019، في برنامج “الأسبوع في ساعة” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، مدافعاً عن مالكها الأمير الوليد.

وشن الدريس هجوماً عنيفاً على أديب، وقال إنه يبدل مواقفه أكثر مما يبدل ملابسه، مخاطباً عمرو أديب قائلاً: “ليس من الشطارة أن تتكئ على عدد من الأسماء لتنتصر لموقفك، وتقوي حجتك، وان أسرع معركة ممكن أن تخسرها هي التي تستعين فيها ببيّاعي المواقف”.

وأكد الدريس أنه “لا يليق بقناة “العربية” أن تسمح لعمرو أديب أن يضع الإسقاطات الكاذبة على الأمير الوليد”، وطالب قناتي “روتانا” و”إم بي سي” بوقف أي مذيع يحاول المزايدة على أبناء المملكة أو إعلامها الوطني.

وكان عمرو أديب قد هاجم بشكل صريح ابن طلال لانتقاد الأخير تغطية قنوات عربية لحادث نيوزيلندا وعدم وصفها للهجوم بالإرهابي، في إشارة إلى تغطية قناة “العربية” السعودية، من دون أن يذكرها.

ويبدو أن حديث ابن طلال وانضمامه إلى منتقدي تغطية “العربية” لمجزرة نيوزيلندا، أثار غضباً واسعاً في القناة، فخصصت له فقرة في إحدى برامجها التفاعلية تولت فيه إحدى المذيعات الرد على تصريحاته.

بيد أن الرد الأعنف جاء على لسان أديب في برنامجه “الحكاية” الذي تبثه قناة “إم بي سي مصر”، حيث وجّه انتقادات لاذعة إلى ابن طلال، وقال إنه كثيراً ما يسخر من مجموعة “إم بي سي” ويقلل من شأنها، خاصة الإخبارية منها، مؤكدًا أن “الأمير لديه مشاكل مع المجموعتين”.

ولدى نشر موقع “إم بي سي مصر” الإلكتروني فيديو الهجوم على ابن طلال، انهالت التعليقات من المغردين السعوديين والخليجيين والمصريين على “تويتر”، التي اتهمت أديب بأنه “إعلامي مأجور”، مشيرة إلى أن انتقادات الوليد في محلها وبالفعل “العربية” أصبحت أجندتها “مختلفة عن أجندة المسلمين والعرب”.