البحرين / نبأ – شهدت مختلف مناطق البحرين وقفات تضامنية ومسيرات مطلبية في تأكيد على استمرار الثورة في وجه القمع الرسمي.
في بلدة المعامير؛ خرج الأهالي في مسيرة سلمية طالبت بتقرير المصير، وتحت “شعار ترشيحهم ذا مهزلة” ردد المتظاهرون هتافات مؤكدة على مقاطعة الانتخابات المقبلة، وسخروا من تلويح النظام البحريني باتخاذ إجراءات عقابيّة على الأشخاص المقاطعين للانتخابات.
هذا ونظمت عائلة المعتقل عدنان حبيب وأهالي بلدة الصالحية؛ وقفة تضامنية مع الشاب المعتقل منذ سنتين، مطالبين بالافراج الفوري عنه معتبرين أن الحكم الصادر ضدّه ظالم، حيث حكمت المحكمة البحرينية عليه لمدة سبعة سنوات.
وخلال الفعالية، ألقت أم المعتقل حبيب كلمة مؤثرة، أكدت خلالها أن الكمين الذي نُصب لابنها كان مسيئاً بحقه وبحق أي مواطن بحريني. شاكرة كل الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها والمشاركين في الفعالية.
وتحت شعار لن تنفع المداهمة، أكّد أهالي بلدة الديه إلى أنهم مستمرون في خيار الثورة، وأنهم لن يستسلموا أمام الاعتقالات المستمرة، وإلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة، مؤكدين ان الفعاليات السلمية ستظل قائمة في وجه الانتهاكات التي ترتكبها القوات ضد المواطنين.
وفي فعالية خاصة بذكرى الشهيد علي الصباغ من بلدة بني جمرة، شرحت أم الشهيد كيف استشهد ابنها، مشددة على الظروف الغامضة التي أحاطت بذلك.
وفي سياق الفعاليات أيضاً، نظّم أهالي بلدة المالكية وقفة تضامنية تحت شعار اوقفوا استهداف عوائل الشهداء، والتي تضامنت مع المعتقل حسن بوحميّد، حيث أكد الناشط حسين بوزيد أن جميع المعتقلين يضحون بأغلى ما يمتلكون من أجل أرض وشعب البحرين.
والد الشهيد عبدالرضا بوحميد – الذي قُتل بداية الثورة في فبراير ألفين وأحد برصاص الجيش البحريني – أوضح في الوقفة التضامنية بأن السلطات البحرينية ليس لها نزاهة في شرعيتها، مردداً كلمة هيهات منا الذلة، ومشدّدا على أن الشعب البحريني لا يخاف لا من حكومة ولا من خونة السلطة، بحسب تعبيره.