الولايات المتحدة / نبأ – أكد عبدالله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، أنَّ 17 فرداً من عائلته لا يزالون ممنوعين من السفرِ منذ سجنِ والدِه، مؤكداً وقف جميعِ الخدماتِ الإدارية الخاصة بالداعية المعتقل.
وقال عبد الله العودة المقيم في الولايات المتحدة، في مقابلة مع قناةِ “بي بي سي” التلفزيونية، إنَّ “كلّ العائلة مستهدفة بالقمعِ والانتهاكات من دونِ ذنب”.
وكان نجل الداعية المعتقل قد كشف عن عقد السلطات السعودية، يوم 6 مارس / آذار 2019، جلسة محاكمة جديدة لوالده سراً، موضحاً، في تغريدة نشرها على حسابه على “تويتر”، أن النائب العام السعودي طالب مجدداً خلال الجلسة السرية بقتل سلمان العودة “تعزيراً”، مشيراً إلى أنه لم يتم إحضار والده إلى هذه الجلسة، مشيراً إلى أن طلب النائب العام “يأتي نظراً إلى توجيه تهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على “تويتر”، ونشاطه العلمي والثقافي”.
واعتقلت السلطات السعودية سلمان العودة منذ سبتمبر / أيلول 2017، حيث طالبت النيابة العامة بتوجيه أكثر من 30 تهمة ضده، ومن بينها “عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية”، وأنه استقبل رسالة في هاتفه “تُحرّض على ولي الأمر”، وحيازة كتب في مكتبته وصفت بأنها “محظورة”، و”التحريض على الفتنة”. كما وجهت إليه تهمة الانضمام إلى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، والمشاركة في تأسيس “منظمة النصرة في الكويت للدفاع عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام” بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول.
وفي سبتمبر / أيلول 2018 طلبت النيابة العامة السعودية باستصدار حكم بالإعدام ضد العودة.
اليوم انعقدت جلسة سرية في محاكمة الوالد #الشيخ_سلمان_العودة ، والتي لم يُحضِروا الوالد لها هذه المرة،
وقد أكّد فيها النائب العام طلبه السابق بالقتل تعزيراً للوالد بتهم فضفاضة تتعلق بتغريدات على تويتر ونشاطه العلمي والثقافي.
أسأل الله له الفرج ولكل المعتقلين والمعتقلات تعسفياً.— عبدالله العودة (@aalodah) March 6, 2019
وتحدث حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، في منتصف يوليو / تموز 2018 عن تدهور صحة الداعية العودة بسبب الإهمال الطبي المتعمد له من قبل السلطات.