السعودية / نبأ – كشَفت مصادر يمنية مطَّلعة عن أنّ مسؤولية الإشراف على الملفّ اليمني داخل الحكومة السعودية باتت في عهدة نجل الملك، خالد بن سلمان، والمعيّنِ أخيراً نائباً لوزيرِ الدفاع، بعدما كان الملف في عهد ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت المصادر، في حديثٍ إلى موقع “العربي الجديد” الإلكتروني، إنَّ الأميرَ خالد، شقيقُ وليِّ العهد، لم يبدأ بعد أيَّ اجتماعات رسمية مع أطراف يمنية، لكنَّ مسؤولين سعوديين أبلغوا عدداً محدوداً من نظرائِهم اليمنيين بالقرار.
وكانَ خالد قد استهلَّ مهامَّه كنائبٍ لوزيرِ الدفاع بزيارةِ القوات السعودية على الحدودِ الجنوبية مع اليمن.
وكان ولي العهد السعودي قد عين شقيقه خالد، السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة ، وزيراً للدفاع يوم 23 فبراير / شباط 2019، مستغلاً وجود والده الملك سلمان في القاهرة، فأصدر أمراً ملكياً بتعينه وبالتالي إنهاء مهمته كسفير.
وكان مشرعون وساسة في الكونغرس الأميركي قد طالبوا بطرد خالد بن سلمان من واشنطن، بعد الكشف عن دوره في قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018.