السعودية / نبأ – عقدت المحكمة الجزائية في الرياض، يوم الأربعاء 26 مارس / آذار 2019، الجلسةَ الثانيةَ للناشطةِ الحقوقية المعتقلة لجين الهذلول وناشطاتِ حقوقيات أخريات.
وقالت وكالة “رويترز” إن السلطات السعودية منعت دبلوماسيين غربيين ووسائل إعلام من دخول الجلسة وأخرجتهم من مبنى المحكمة برغم التماسهم السماح لهم بالحضور، في ظل متابعة عالمية وثيقة للقضية.
وطالبَت منظمات حقوقية الرياض بضمانِ حقوقِ المعتقلات في محاكمات مُعلنة يحضرُها ذووهُنّ، وضمانِ حقوقِهنَّ في التمثيل القانونيِّ المناسب.
بدورها، دعت المنظمةُ “الأوروبيةُ السعوديةُ لحقوقِ الإنسان” إلى إلغاء المحاكمات في السعودية، معللة بأن جهاز القضاء والنيابةَ العامة السعوديَّيْن “لا يمتلكانِ الاستقلاليةَ، وهما إلى جانب جهازِ رئاسة أمنِ الدولة، منفّذان فقط للأوامرِ القمعية لوليِّ العهد”.
وفي سياق متصل، تحدَّثت علياء، شقيقةُ الناشطة لجين الهذلول، عن أكثرِ الصعوبات التي تواجهها في ملفّ محاكمة شقيقتها، مؤكدةً أنَّ “براءة لجين هو المنطق”.
وذكرت علياء، في تغريدة على “تويتر”، إنَّ “من أكثرِ الصعوباتِ عدم معرفة الإجراءاتِ والخطوات القادمة”. من جهتِه، نشر وليد، شقيقُ لجين، تغريدةً على “تويتر” متزامنةً أكدَ فيها حصول جلسة يوم الأربعاء.