السعودية / نبأ – كشف المحامي السابق للملياردير السعودي الوليد بن طلال أنَّ الحوار الأخير الذي أُجري معه على قناةِ “روتانا خليجية” التلفزيونية تمَّ رغماً عنه وبطلب من السلطات.
وقال آلان بندر، المحامي السابق للأمير الوليد، إنَّ رجلَ أعمالٍ أميركي يُعدّ بمثابة صديقٍ مشترك بينه وبين موكله السابقة أبلغَه بأنَّ الأخير قالَ له إنَّ هذا اللقاء أُجري رغماً عنه بطلب من الديوانِ الملكيِّ السعودي عبر سعود القحطاني، مستشارِ وليِّ العهد محمد بن سلمان.
وقال بندر إنَّ الحوار جاء في محاولة للتغطية عما كُشف عن تورط ابن سلمان ووليِّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد في تقديمِ رشاوى وحوالات مالية إلى مسؤولين أميركيين على خلفية حصارِ قطر.
وكان الأمير الوليد قد قال، خلال المقابلة، يوم 19 مارس / آذار 2019، بأنه “راض عما حدث” له من اعتقال في أواخر عام 2017، بحجة أن “السلطة راضية”، لكنه رفض الإفصاح عن التفاصيل التي تخللتها، بحجة أن السلطة قالت إن “ليس كل من دخل ريتز كارلتون (في الرياض) كان فاسداً”.