تركيا / نبأ – جدَّدت خديجة جنكيز، خطيبة الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، المطالبةَ بمعرفة “من أمر بقتلِه ومَن قتله وبأيّ طريقة وأين جثتُه؟”، وذلك بمناسبة مرورِ 6 أشهر على جريمة اغتيال خاشقجي داخل القنصليةِ السعودية في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018.
وقالت جنكيز، في مقابلةٍ مع قناةِ “فرانس 24” التلفزيونية، إنَّ “التحقيقات المستمرة في تركيا والسعودية لم تُقدم الحقيقة وهذا عار على الإنسانية بأكملِها”، مؤكدةً أنَّ “هناك أموراً غامضة لم تتّضح”، مشيرةً إلى أنه “برغم الاهتمام الإعلامي فإنَّ القضيةَ لم تُحلّ بعْد”.
ونفَت خطيبةُ خاشقجي صحة أن تكون السلطات السعودية قد قدَّمت لها العزاء أو تواصَلت معها بأيِّ طريقة.
وفي السياق نفسه، قال حساب “معتقلي الرأي” عى “تويتر” إن المجرمين في قضية خاشقجي لا يزالون من دون محاسبة، متسائلاً بالقول: “ألن يزيد هذا التهاون من استهداف الناشطين في الخارج وفي الداخل بالقمع والاعتقالات التعسفية أو حتى بجرائم الاغتيال؟”.
ستة أشهر مرّت على جريمة اغتيال الكاتب #جمال_خاشقجي، ولا يزال المجرمون من دون محاسبة .. ألن يزيد هذا التهاون من استهداف الناشطين في الخارج وفي الداخل بالقمع والاعتقالات التعسفية أو حتى بجرائم الاغتيال ؟!
#خاشقجي_لن_يموت pic.twitter.com/qxYv59xkrv— معتقلي الرأي (@m3takl) April 2, 2019
ودعا الحسابُ الجميع إلى دعم وسم #خاشقجي_لن_يموت #من أجلِ المطالبة بمحاسبة جميعِ المسؤولين عن قتل خاشقجي ووضع حدّ لجميع الانتهاكات الحقوقية ضد أصحاب الفكر والرأي الحرّ في داخل المملكة وخارجها.
🔴 ندعو الجميع إلى دعم وسم #خاشقجي_لن_يموت #khasoggiwillneverdie الذي أطلقته @mercan_resifi من أجل المطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين عن قتل #خاشقجي ووضع حد لجميع الانتهاكات الحقوقية ضد أصحاب الفكر والرأي الحر في الداخل والخارج. pic.twitter.com/ADh54NgcCM
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 2, 2019