بريطانيا / نبأ – عاود الناشط علي مشيمع، نجل الناشط السياسي المعتقل في البحرين حسن مشيمع، الإعتصام أمام السفارة البحرينية في لندن، يوم الإثنين 1 أبريل / نيسان 2019، مطالباً بتوفير العلاج لوالده، الذي حرمته من السلطات البحريني.
وقال مشيمع، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إنه وجد نفسه “مضطراً إلى الاحتجاج في سبيل إنقاذ والده”، وذكر أن “الحرمان من العلاج أسلوب دنيء ينافي الشرف والأخلاق”.
مرة أخرى أجد نفسي مضطرا للإحتجاج في سبيل إنقاذ والدي #الأستاذ_حسن_مشيمع الذي يحرم من العلاج في #سجن_جو سيء الصيت. الحرمان من العلاج أسلوب دنيء ينافي الشرف والأخلاق
اعتصم اليوم أمام السفارة وسأقوم بخطوات احتجاجية أخرى سأفصح عنها لاحقا #البحرين #FreeHassanMushaima pic.twitter.com/aqw80Sm03D— Ali Mushaima (@AMushaima) April 1, 2019
انهيت الآن اكثر من ١٠ ساعات من الإعتصام مطالبا بتوفير العلاج لوالدي #الأستاذ_حسن_مشيمع
سوف انصرف من المكان مع كامل العزم للعودة وتوسيع دائرة الإحتجاج الذي سأعلن عنه لاحقا في حال استمرار حرمان والدي من العلاج.#البحرين#Bahrain pic.twitter.com/r1YXeMaFne
— Ali Mushaima (@AMushaima) April 1, 2019
وأكد مشيمع أنه في صدد القيام بخطوات احتجاجية أخرى، مشيراً إلى أنه “سيفصح عنها لاحقاً”.
وكان مشيمع الإبن قد ذكر قبل يومين بأن والده، الأمين العام لحركة “حق” المعارضة في البحرين، حسن مشيمع، لم يتلق نتائج فحص السرطان منذ ما يزيد على 9 أشهر، مبيناً أن والده بحاجة إلى فحص دوري كل 6 أشهر وهو ممنوع من الإلتقاء بالأطباء”.
يتأكد شعورنا بوجود النية المبيتة لتصفية الوالد #الأستاذ_حسن_مشيمع فالحرمان من العلاج جريمة بحق رجل بلغ ٧١ في العمر، ويدخل السنة التاسعة في السجن ظلما وعدوانا.
أكثر من ٧ أشهر ينتظر نتيجة فحص السرطان، وهو بحاجة للفحص كل ٦ أشهر، وغير مسموح له بلقاء الأطباء لمعاينة أمراضه المزمنة. pic.twitter.com/prweNi7Ose
— Ali Mushaima (@AMushaima) March 29, 2019
وكانت منظمة “العفو الدولية” قد جددت، يوم الخميس 28 مارس / آذار 2019، مطالبتها بالإفراج الفوري عن مشيمع.
وقالت المنظمة، في تغريدة على حسابها في “تويتر”، إن سلطات السجن “عاودت منعه من العلاج بسبب القيود غير الملزمة”، وأنه “خلف القضبان بسبب انتقاده السلمي للحكومة”، مطالبة الحكومة البحرينية بـ “الإفراج عنه فوراً”.
وكان علي مشيمع قد خاض إضراباً عن الطعام لقرابة شهرين خارج سفارة البحرين في لندن، خلال عام 2018، مطالبا بتوفير العلاج لوالده والسماح له بالزيارات العائلية واقتناء الكتب، بحسب موقع “البحرين اليوم” الإلكتروني.
ويقضي الآف المعتقلين في “سجن جو” في المنامة ظروفاً سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة.