السعودية / نبأ – استكمالاً لمخطط استهداف أهالي القطيف، أجبرت السلطات السعودية مجموعة من المزارعين في منطقة الرامس في بلدة العوّامية بمحافظة القطيف، الذين لم يراجعوا بلدية المحافظة خلال الأيام الماضية لتسليم مزارعهم في الرامس مقابل تعويضات مالية، أجبرتهم على التوقيع، على التنازل عن أراضيهم، وهددتهم بإجراءات تعسفية في حال رفضهم لذلك.
وبعد حملتها العسكرية لإزالة معالم التراث والثقافة في المنطقة، استكملت السلطات هجومها على المنطقة الشرقية للسعودية، محاوِلةً سلب أراضي الرامس من المزارعين، بحجج ومزاعم واهية تحمل شعارات التنمية.
وحضر وفد من البلدية مزوداً بفريق أمني إلى المنطقة، حيث جال بين المزارعين المتمسكين بأراضيهم، والرافضين تسليمهاً، إذ تعد وقفاً شرعياً يعود ريعه إلى المشاريع الخيرية في العوامية وتشكل مصدرا للكثير من أهالي البلدة، وأجبرهم على التوقيع على تسليم الإراضي واستلام التعويضات تمهيداً لتجريف المنطقة الزراعية وإيذانا باقتلاع شجر النخيل.
كما عمد الفريق الأمني إلى حصار واغلاق المنافذ المؤدية الى مزارع الرامس.