تقرير: سناء إبراهيم
عود على بدء، هي حال السعودية نحو العراق. فمع زيارة وفد سعودي رفيع المستوى إلى بلاد الرافدين، برئاسة وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، تحاول الرياض إيجاد موطئ قدم لها في بغداد.
اتخذ القصبي عناوين مثل مشاريع اقتصادية، افتتاح قنصليات، استعادة مد الجسور، لبدء تمرير رسائل بلاده للعودة إلى العراق، والتي لا يحبّذها الكثير من العراقيين الذين تضرروا من التدخلات السعودية في شؤونهم الداخلية.
وأعلن الوزير السعودي الذي ترأس وفداً من 115 شخصاً عن توجه المملكة إلى افتتاح 4 قنصليات لها في العراق، تحتضن العاصمة بغداد أولها، فيما تتوزع ثلاث أخريات على محافظات بلاد الرافدين من دون أن يحددها.
كما أشار القصبي إلى “تخصيص مليار دولار لتنفيذ مشاريع سعودية في العراق”، موضحاً أن “منفذ عرعر بين البلدين سيزاول العمل بعد 6 أشهر”. وأكد أن الرياض تبني “مدينة الملك سلمان الرياضية” في العراق بعد تخصيص أرض للمشروع من قبل الحكومة العراقية.
كذلك، حمل الوفد السعودي 13 اتفاقية جاهزة للتوقيع في المجالات الاقتصادية، في صورة تبرز الباب الذي تحاول الرياض العودة منه إلى بغداد التي تعاني تعثراً اقتصادياً.