السعودية / نبأ – اقترب معركة سياسية قديمة جديدة من البدء بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والكونغرس، بسبب السعودية.
فقد كشفت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء عن أن المملكة توشك على الانتهاء من بناء أول مفاعل نووي لها في جنوب غرب “مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا” في الرياض، بناءً على صور التقطتها أقمار اصطناعية.
وأوضح الموقع أن “هذا الأمر ينذر بإمكانية استخدام السعودية للتكنولوجيا النووية من دون الالتزام بالمعايير الدولية، وأن الأمر يثير قلق خبراء الحد من التسلح، لأن الرياض لم توقع على الإطار الدولي للقواعد التي تتبعها القوى النووية الأخرى، لضمان عدم استخدام البرامج النووية المدنية في تصنيع الأسلحة”، لافتاً الانتباه إلى أن “المملكة التي عبرت صراحة عن رغبتها في امتلاك محطة نووية، لا يعرف إلا القليل عن آليات المراقبة التي تنوي وضعها موضع التنفيذ”.
خبراء الحد من التسلح النووي، بحسب الموقع، “ينظرون بريبة إلى طموحات الرياض النووية بسبب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي أكد في تصريح لشبكة “سي بي أس” الأميركية خلال العام الماضي أن بلاده ستطور قنابل نووية إذا طورت إيران قنبلة نووية”.
ويتزامن كشف “بلومبرغ” عن قرب انتهاء السعودية من بناء أول مفاعل نووي لها مع قلق في أوساط المشرعين الأميركيين من احتمال تطوير السعودية أسلحة نووية بدعم من إدارة ترامب، في ظل المخاوف من سياسيات ابن سلمان المتهورة.