بريطانيا / نبأ – دعت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان”، يوم السبت 6 أبريل / نيسان 2019، المجتمع الدولي وصُناع القرار في العالم إلى “اعتماد آليات أكثر جدية واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف انتهاكات النظام السعودي ضد معتقلي الرأي كافة”، مطالِبة بـ “العمل بشكل عاجل على إطلاق سراحهم”.
وأدانت المنظمة التي تتخذ من لندن مقراً لها، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، حملة الاعتقالات التي شنها النظام السعودي في اليومين الماضيين، والتي طالت 13 من الكُتاب والصحافيين والناشطين الحقوقيين بينهم رجل وزوجته الحامل “بسبب آراء وروايات تهم المجتمع السعودي وتدعو إلى التغيير”.
وذكر البيان أن “أجهزة الأمن السعودية كعادتها قامت باعتقال الناشطين من دون إذن قضائي أو توضيح التهم الموجهة لهم”.
ولفت البيان الانتباه إلى أن هناك “خشية حقيقية على مصير هؤلاء المعتقلين سيما أنه لا يُعرف مكان احتجازهم وممنوعون من توكيل محامين أو زيارة الأهل ما يجعلهم في عداد المختفين قسرياً، ويُخشى أن يتعرضوا للتعذيب كما حدث مع معتقلين آخرين”.
والمعتقلون هم: “الصحافي يزيد الفيفي، الأكاديمي أنس المزروع، الكاتب والروائي مقبل الصقار، المحامي والكاتب عبدالله الشهري، الكاتب فهد أبا الخيل، الناشط الحقوقي أيمن الدريس، الطبيب والكاتب بدر الإبراهيم، الكاتب محمد الصادق، الصحفي عبدالله الدحيلان، الكاتب نايف الهنداس، الكاتب ثُمر المرزوقي وزوجته الكاتبة خديجة الحربي والتي اعتقلت برغم حملها، والناشط صلاح الحيدر نجل الناشطة عزيزة اليوسف، المعتقلة المفرج عنها مؤخرا بعد اعتقال تعسفي دام 10 أشهر”، بحسب البيان.