السعودية / نبأ – فرضت القوات السعودية، يوم الثلاثاء 9 أبريل / نيسان 2019، طوقاً أمنياً على “حي شكر الله” في بلدة العوامية في محافظة القطيف، وأغلقت جميع مداخلها بالمدرعات المُصفحة، يُرافقُها عناصر من جهاز المباحث العامة.
وأفادت مصادر محلية في البلدة أن القوات اقتحمت منزلاً في البلدة من دون مراعاة للعرف ولحرمة قاطنيه، واعتقلت مواطناً من دون مبرر أو تهمة وقادته إلى جهة مجهولة.
وكانت القوات قد اقتحمت “حي الناصرة” في القطيف، يوم الأحد 7 أبريل / نيسان 2019، واعتقلت أحمد علي آل عريف، وذكرت مصادر محلية في “حي الناصرة” أن القوات حطمت أثاث ومحتويات المنزل وسرقت منه أجهزة إلكترونية وهواتف محمولة.
وأتى هذا الاعتقال عقب اغتيال القوات لناشطين من القطيف هما حسن المزرَّع وماجد الفرج، يوم الأحد نفسه، وادعت السلطات السعودية أن الشهيدين هاجما نقطة أمنية في المحافظة، ثم غيرت ادعاءها إلى تبرير قتلهما بأنهما “مطلوبان” لمشاركاتهما في الحراك السلمي في القطيف، الذي انطلق في عام 2011 للمطالبة بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي، وفق أفادَت به مصادرُ محليةٌ لقناة “نبأ”.