أخبار عاجلة
جثامين طلاب وطالبات استشهدوا في غارات العدوان على مدارس في سعوان في صنعاء

صنعاء: تشييع جثامين 13 طالباً وطالبة شهداء مجزرة ارتكبتها السعودية

اليمن / نبأ – شُيِّعت في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الأربعاء 10 أبريل / نيسان 2019، في موكب جنائزيّ مهيب، جثامينُ 13 من طلاب وطالبات استشهدوا في المجزرة التي ارتكبَها تحالف العدوان السعودي، مستهدفاً مدارس ومناطقَ سكنيةً في منطقةِ سعوان في شرق صنعاء.

وتقدم موكب التشييع عدد من وزراء حكومة الإنقاذ والمسؤولين المدنيين والعسكريين، وآلاف المواطنين الذين تقاطروا من مختلف مديريات العاصمة، رافعين لافتات تستنكر الجريمة وصوراً لعدد من ضحايا المجزرة.

وأكّدَ وزير الإعلام اليمني، ضيف الله الشامي، في كلمة له خلال مراسم تشييعِ الشهداء، أنَّ “الأشلاء التي تناثرَت من الطالبات تدفع أكثر إلى المزيد من التضحية”.

وذكر الشامي أنَّ “الدماء التي سُفِكت هي وقودٌ جديد”، مستنكراً “صمت المجتمعِ الدولي أمام هذه الجرائم”. وخاطب الأممَ المتحدة والمنظماتِ الدولية بالقول إنهم “أسوء من القاتل لأنهم يتستّرون عليه”.

وألقى الطالب ريان الرماح كلمة عن طلاب المدارس المستهدفة أكدت أن “جريمة العدوان السعودي الأميركي مدارس سعوان التي استهدفت الطالب وهم على مقاعد الدراسة ليست الأولى، فمنذ بداية العدوان استشهد آلاف الطلاب”.

وتساءل قائلاً: “متى يرتوي العدوان من دمائننا؟ ماذا يريد منا ولماذا ألا يتركنا العدوان نكبر في وطننا”. وخاطب المجتمع الدولي قائلاً: “هل أنت أخرس أم أنت لا تريد أن تتكلم؟ لماذا لا ترى هل أنت أعمى أم أنك لا تريد أن ترى؟”. أما الأمم المتحدة فقد وصفها الطالب بأنها “أكذوبة الأكاذيب الدولية”. وخاطب أطفال فلسطين بالقول إن “محنتنا واحدة وآلامنا واحدة، وآمالنا واحدة”.

واستشهد 14 طفلاً يمنياً وأصيب 109 آخرون بجراح شديدة الخطورة، في المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان على اليمن بقيادة السعودية، يوم الأحد 7 أبريل / نيسان 2019، في صنعاء، بقصفه حياً سكنياً يضم مدارس.

وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لـ “يونيسف” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن معظم الأطفال المصابين بجراح خطيرة، والموجودين حالياً في مستشفيات صنعاء، “يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة”.