أثار إمام الحرم السابق المقرب من الديوان الملكي عادل الكلباني جدلاً واسعاً، بعد فتواه عن الرقص والغناء، في أولى حلقات برنامجه “بين بين”.
تقرير: محمد دياب
في أولى حلقات برنامجه “بين بين”، ظهر عادل الكلباني المقرب من الديوان الملكي، في مظهر جديد، بإيعاز من “هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف” وبقيادة “الوناسة” رئيس “الهيئة العامة للترفيه” تركي آل الشيخ، ليثير الكلباني، المفترض أنه داعية، جدلاً واسعاً، لإفتائه بشكل غير مباشر بجواز الرقص والغناء.
واستهجن مواطنون تصريح الكلباني الذي جاء بحسب تغريداتهم على شكل “فتوى”، من قارئ، غير مخول بالفتيا، واعتبروا أنه يواصل “تمييع” أمور الدين، تماشياً مع التغيرات التي أحدثها ولي العهد، محمد بن سلمان.
ورد الكلباني على سهام النقد الحادة ضده في البرنامج، بالقول إنه يدعو إلى “الوسطية”، متهماً “نسبة كبيرة من المجتمع السعودي” بـ”التطرف” و”المغالاة في الدين”.
وقال مواطنون إنه منذ اعتقال الدعاة في سبتمبر / أيلول 2018، لجأ الكلباني إلى “حماية نفسه” عبر المديح والثناء المستمر على ابن سلمان وسياساته، “لدرجة تبريره الحفلات الغنائية، وما يحدث فيها من أمور تتنافى مع الشريعة الإسلامية”.
ورأوا أن تركي آل الشيخ لديه “صفقة مع بعض الراقصات” لذلك “أعطى الضوء الأخضر للكلباني للترويج للرقص”.
وكان الكلباني قد قال، خلال استضافته على قناة “إم بي سي” التلفزيونية قبل أسابيع، إنه كان يرى حرمة الغناء، لكنه غير رأيه إلى الجواز، منوهاً إلى أنه “لا يسمعه ولا يعزف على العود”.