أخبار عاجلة
أسرى فلسطينيون في أحد سجون الاحتلال (صورة من الأرشيف)

الأسرى يواصلون “معركة الكرامة 2”.. والاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية

يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على إجراءات الاحتلال ضدهم، في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينياً في بلدة سعير في شمال شرق الخليل، في إطار حملتها التي تشهدها مناطق مختلفة في الضفة الغربية.

تقرير: محسن العلوي

يواصل مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية، بعدما أطلقوا “معركة الكرامة 2” يوم الاثنين 8 أبريل / نيسان 2019 بعد فشل الحوار مع إدارات السجون التي رفضت الاستجابة لمطالبهم، فيما شهدت سجون الاحتلال كافة انضمام مئات الأسرى إلى الإضراب المفتوح.

يأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت مجموعة من الشبان، وأكدت مصادر فلسطينية أن القوة اعتقلت شابين خلال اقتحامها قرية العيساوية في القدس، وشاب ثالث في مدينة بيت لحم.

وقام مستوطنون بزرع قنابل متفجرة على درج “المدرسة الإبراهيمية” قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال أخلت المدرسة الأساس في البلدة القديمة في المدينة المحتلة، لتفكيك 10 قنابل وُضعت على درج المدرسة.

من جهتها، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان أصدرته يوم الأحد 14 أبريل / نيسان 2019، تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق الكل الوطني وتحضر لانتخابات شاملة.

واعتبرت الفصائل أن “كل مساعي التطبيع مع الكيان وخطواته المتسارعة في مختلف المجالات هي خيانة واضحة لتضحيات الشعب الفلسطيني ولدماء الشهداء، وهي طعنة في ظهر الأمة، تستوجب محاكمة من يدعي إليه ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى”. كما دعت “جماهير الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الفعاليات المساندة لإضراب الأسرى، وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في نقاط الاشتباك كافة”.

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد ذكرت مؤخراً أن سلطات الاحتلال قررت هدم العشرات من منازل المقدسيين في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة. وبحسب الصحيفة، فإن قرار محكمة الاحتلال المركزية في المدينة يشمل عشرات المنازل في وادي ياصول بين سلوان وأبو طور، بزعم أنها “مناطق طبيعية”.

وتتعرض سلوان لهجمة استيطانية غير مسبوقة من جمعية “إلعاد” الصهيونية المتطرفة بهدف الاستيلاء على أكبر نسبة من أراضيها وعقاراتها بطرق ملتوية.