السعودية / نبأ – كشف الناشط المعارض للنظام السعودي علي هاشم، المقيم في بيروت، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن السلطات السعودية استدعت والده المُسن للتحقيق معه قبل نحو أسبوعين، من أجل الضغط على الابن للعودة إلى المملكة وتسليم نفسه.
https://twitter.com/alihashimS/status/1117736647834120192
وأكد حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، المعني بشؤون المعتقلين في السعودية، رفضه لسياسة “ابتزاز الناشطين بعائلاتهم”، مشدداً، في تغريدة، على أن “حرية الرأي والفكر ليست بجريمة”.
🔴 عاجل
الناشط #علي_هاشم يكشف أن السلطات #السعودية استدعت والده المُسن للتحقيق قبل نحو أسبوعين من أجل الضغط عليه للعودة إلى المملكة وتسليم نفسه (إضافة إلى منع أولاده من السفر)!!
بدورنا نؤكد رفضنا لسياسة ابتزاز الناشطين بعائلاتهم، ونشدد على أن حرية الرأي والفكر ليست بجريمة !! pic.twitter.com/2hcLG5ULvQ— معتقلي الرأي (@m3takl) April 15, 2019
وإلى جانب استدعائها والده إلى التحقيق، فرضت السلطات السعودية منع السفر التعسفي على الأطفال الخمسة لعلي هاشم، وأوقفت جميع خدماتهم، وفق ما أكد “معتقلي الرأي”، وذلك بعد أن صادرت السلطات جوازات سفرهم 9 أشهر، منذ يوليو / تموز 2017.
ويعرّف هاشم عن نفسه، في تغريدة مثبتة على حسابه على “تويتر”، بأنه من مدينة الأحساء في شرق السعودية، وهو معارض لآل سعود ويطالب بـ “زوال نظامهم وإيقاف حروبهم على جميع الدول العربية وأيقاف دعمهم للإرهابيين من جميع أنحاء العالم”، ويطالب كذلك بـ “تقديم آل سعود إلى محاكمة دولية يحاسبون فيها على جرائهم لإرهابية”.
https://twitter.com/alihashimS/status/1009774572235821056
جدير الذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع أبناء المعتقلين السعوديين من السفر، حيث سبق أن فرضت السلطات السعودية حظراً على سفر 17 شخصاً من أبناء وأقارب الداعية المعتقل سلمان العودة، وفق ما أورد موقع “وطن” الإلكتروني.
ويوجد في سجون السعودية عشرات المعتقلين والمعتقلات من مثقفين وأكاديمييم وصحافيين ومدونين، بتهم مثل “العمالة لدول أجنبية” و”الخروج على ولي الأمر”، اعتقلتهم السلطات ضمن حملة بدأت في عام 2017، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان.