قناة نبأ الفضائية نبأ
فرنسا / رويترز / نبأ – أفادَت معلومات استخبارية نشرَها موقع التحقيقات الاستقصائية الفرنسي الإلكتروني “ديسكلوز” بأنَّ أسلحةً فرنسيةً، بينها دبابات وأنظمة صواريخَ موجهة بالليزر، بيعَت إلى السعودية والإمارات، تُستخدم في الحرب على اليمنِ وتستهدف المدنيين.
وقال الموقعُ، في تقرير، إنَّ دراستَه لصورِ الأقمارِ الصناعية ولتسجيلات مصوَّرة وصور التقطَها مدنيون كشَفت أنَّ بعضَ الدبابات من طرازِ “لوكرليك” اشترَتها الإماراتُ من فرنسا وشارَكت في عمليات هجومية للتحالف بقيادة السعودية.
كما ذكر أنَّ مقاتلات “ميراج” الإماراتية زُوِّدت بنظام توجيه بالليزر صنعَته شركةُ “تاليس” ويُعرفُ باسم “دامولكيس”.
وتعقيباً على التقرير، زعم مكتب رئيسِ الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أنَّ فرنسا تُطبق معايير سلامة مشدَّدة عندما تُصدر تراخيص للتصديرِ وتدعمُ جهود الأمم المتحدة في الوساطة من أجل إحلال السلام في اليمن.
ونقلت وكالة “رويترز” عن فيليب قوله، في بيانٍ، إنَّ “الأسلحةَ الفرنسيةَ التي تملكُها قوات التحالف وُضعت على الأغلبِ في مواقعَ دفاعية، خارجَ الأراضي اليمنية أو تحت سيطرة التحالفِ لكنها ليسَت على جبهةِ القتال”.
ولم يُشكك البيان في صحةِ الوثائق، مضيفاً “فرنسا ليسَت على علم بقتل مدنيين يمنيين بأسلحة فرنسية”، بينما لم تردَّ وزارةُ الدفاع، التي تُشرفُ على وكالةِ الاستخبارات العسكرية الفرنسية، على طلبِ التعقيب.
وأتى تقرير “ديسكلوز” جزئاً من تحقيق أجرَته مؤسَّستا “ميديابارت” و”كونبيني”، وإذاعةُ “فرانس إنتر” وتلفزيون “أرت”، وموقع “ذا إنترسبت” الإلكتروني الأميركي.
وفرنسا من الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة التابعة للأمم المتحدة والتي تنظم التجارة الدولية في الأسلحة التقليدية وتحظر بيع أسلحة تساهم في زيادة انتهاكات حقوق الإنسان أو جرائم الحرب.
