السعودية / نبأ – كشَفت أريج السدحان، شقيقة المعتقل في أحد سجون السعودية، عبدالرحمن السدحان، عن معلومات صادمةً بشأنِ اعتقال شقيقها وتعرضه لتعذيب وحشيٍّ قد يؤدي إلى موته، مطالبة الناشطين بمساعدتِها عبر نشرِ تصريحاتِها للضغط على السلطات السعودية من أجلِ الكشف عن مصيرِ شقيقها.
وقالت أريج، في سلسلةِ تغريداتٍ لها على حسابِها على “تويتر” (AreejASadhan@)، إنَّ “سنة من الصمت لم تحلَّ شيئاً بل زادَت الوضعَ سوءاً، لذلك قرَّرت الحديث اضطراراً لأنَّ الصمت أصبح أكثرَ خطراً من الكلامِ في بيئة يُحرّم فيها الكلام”.
للاسف سنه من الصمت لم تحل شي بل زادت الوضع سوءاً، لذلك سأحكي اضطراراً حيث الصمت اصبح اكثر خطراً من الكلام في بيئة يُحرّم فيها الكلام.
سأحكي عن قضيه اخي #عبدالرحمن_السدحان ضحية #الإخفاء_القسري وسأذكر بعض التفاصيل المؤلمه لما حصل في سلسلة من التغريدات تحت وسام #سأحكي
— Areej Al-Sadhan أريج السدحان #FreeSadhan (@AreejASadhan) April 16, 2019
وكشَفت أريج عن أنَّ أخاها اختفى منذ أكثرَ من عام عندما داهمَت مجموعةٌ مكتبَه في مقرِّ عمله في “الهلال الأحمرِ السعودي”، واقتادَته إلى جهة مجهولة، من دونِ أيِّ مذكّرة اعتقال أو تهمة، وانقطعت أخباره من ذلك الحين.
https://twitter.com/mtqln/status/1118382126662082565
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قد ذكرت، في أواخر مارس / آذار 2019، أنه بعد عام على اختفاء العامل في المجال الإنساني، عبد الرحمن السدحان، تلقت أسرته تأكيدات من السلطات بأنه وضع في سجن بعد شهر من اعتقاله.
ونقلت الصحيفة، في تقرير، عن أخت السدحان قولها إن آخر معلومات تلقوها في نوفمبر / تشرين ثاني 2018، عندما أخبرت السلطات عائلتها بأن أخيها نقل إلى سجن آخر، فيما أكد أقارب معتقلين لعائلة السدحان أن ابنها تعرض للتعذيب.
ووصفت منظمة “القسط لحقوق الإنسان” السدحان بأنه “سجين ضمير”، وأنه واحد من 5 حالات “اختفوا بعد اعتقالهم”.