أخبار عاجلة
عبارة "أفرجوا عن إسراء الغمغام" على جدار منزل في القطيف (صورة من الأرشيف)

#سجين_حتى_متى: حملة لأسر المعتقلين في السعودية

تقرير: سهام علي

دشن عدد من أسر المعتقلين في سجون السعودية حملة تضامنية على “تويتر” تحت وسم #سجينا_حتى_متى هاجموا فيه النظام السعودي “الذي يسجن بشكل تعسفي النشطاء والدعاة والأكاديميين والحقوقيين”.

وبعد ساعات من تدشين هذا الوسم، تفاعل الكثير من السعوديين فيه، وأكد بعضهم أن النظام الحاكم لم يعد يفرّق بين أحد في المملكة.

https://twitter.com/AbdullahHaeani/status/1119250272629477376

https://twitter.com/zalmoayyad/status/1119182925281529857

وقال عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، في سلسلة تغريدات عبر الوسم، أن حل ملف المعتقلين “هو الخطوة الأولى لأي إصلاح وتصالح مع الشعب والناس”، مشيراً إلى أن #سجينا_حتى_متى “انطلق لتسليط الضوء على كارثة الاعتقال التعسفي التي بدأت تكبر مثل كرة الثلج، وشملت كل المناطق والمذاهب والتيارات”.

وبيّن الدكتور العودة بأن هناك “آلاف المعتقلين تعسفاً حسب اعترافات رسمية يوجدون في سجون النظام”، مشيراً إلى أن “هذه الاعتقالات جرت في جو من التحريض على الشعب، وتخوين فئاته وتياراته، وحملة تجويع وضرائب وفواتير ورفع دعم عن الناس، مقابل بذخ في مشاريع موهومة وصفقات مشبوهة في الداخل والخارج”.

 

وطالت حملات النظام التي شنتها في السنوات الأخيرة الكثير من الأسر في السعودية، فأصبح في كل بيت “قصة وحكاية”، كما يقول المعارض السعودي المقيم في كندا، عمر عبدالعزيز.

ومنذ تولّي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منصبه، شنت السلطات السعودية موجة اعتقالات طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين. واستخدم ابن سلمان أساليب عدة من الترهيب والترويع ضد من يعارضه، وهو ما قوّض حقوق الإنسان وحرية التعبير في السعودية، بحسب بيانات وتقارير لمنظمات وجهات دولية.