الولايات المتحدة / نبأ – اعتبر موقع “ستراتفور” الإلكتروني الأميركي أن اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأسبوع الماضي باللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، “يعني ببساطة في العقلية التجارية لترامب أنه يريد النفط الليبي للشركات الأميركية، مقابل مساندة حفتر في عملياته العسكرية”.
وأكد الموقع أن رغبة ترامب في نفط ليبيا هي “على حساب عودة اشتعال الحرب الأهلية من جهة، والانقضاض على مشروع التسوية الليبية الذي تشرف عليه الأمم المتحدة ويمثله المجلس الرئاسي وحكومة طرابلس الليبية برئاسة فائز السراج”.
وبحسب الموقع، فإن “دعم ترامب عسكرياً لحفتر يعني أنه يبارك سقوط صواريخ غراد على المدنيين وتهجير عشرات الآلاف وخراب ليبيا لعشرات السنين المقبلة”.
وكانت صحيفة “غارديان” البريطانية قد كشفت مؤخراً عن الدور الإماراتي والسعودي في الدفع لتأجيج المعارك في ليبيا واستبعاد الحل السياسي، مشيرة إلى أن العديد من الضربات الجوية، ومن ضمنها ما يعتقد أنه أول استخدام للطائرات المُسيَّرة، كان بدعم من الإمارات.