اليمن / نبأ – أدانت “رابطة علماء اليمن”، يوم الأربعاء 24 أبريل / نيسان 2019، “التفجيرات الإرهابية والاستهداف الإجرامي الوحشي للمواطنين الأبرياء في سريلانكا، والإعدامات التي أقدم عليها النظام السعودي بحق أبناء القطيف والأحساء”.
وقالت الرابطة، في بيان، إن التفجيرات في سريلانكا التي راح ضحيتها المئات في جريمة مروعة ارتكبتها وتبنتها “داعش” وليدة المدرسة الوهابية وربيبة السياسة الأميركية وأداتها القذرة لاستهداف الدول وتمرير مخططاتها الاستعمارية في الدول المسيحية والإسلامية على حد سواء، والتي تسعى إلى إثارة الفتنة وإشعال الأحقاد بين المسلمين والمسيحيين”، مشيرة إلى أن “هذا ما يجب أن يتنبه له الجميع ويكونوا على وعي بخطورة هذه المؤامرة الأميركية”.
وذكرت أن “الإعدامات التي أقدم عليها النظام السعودي بحق أبناء القطيف والأحساء وغيرهم تحت مبررات وعناوين سخيفة تتستر وراءها لاستهداف الأحرار من أبناء الجزيرة العربية وبلاد الحرمين”.
ولفتت الانتباه إلى أن الإعلام العالمي تحرك مع قضية الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وها هو الآن يغض الطرف عن الإعدامات الجماعية بحق العشرات مما يدلل على كيله بمكيالين وازدواجية معاييره الخاضعة لسياسة البترودولار”.