أخبار عاجلة
د. فؤاد إبراهيم، عضو الهيئة القيادية في حركة "خلاص" (نبأ)

فؤاد إبراهيم: السلطة الجائرة في السعودية تبطش كمجنون لأنها تشعر بخطر الزوال

السعودية / نبأ – أكد الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم أن “رأس السلطة الجائرة في السعودية تبطش كمجنون” لأنها “تشعر بخطر الزوال”، في إشارة إلى إعدام النظام السعودي، يوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان 2019، 37 مواطناً بمزاعم تتعلق بـ “الإرهاب”.

وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إن “رأس السلطة الجائرة حين تشعر بخطر الزوال تبطش كمجنون يحمل بيده أسلحة فتاكة فلا تدري من تصيب”، فـ “النأي عنها أسلم من الاقتراب منها وان ظن البعض أنه بالاقتراب يدرأ شرورها. فما قويت شوكة جائر إلا بعون ممن وقع عليهم بأسها وضررها”.

ولفت الانتباه إلى أن “المحنة تجاوزت حدودها المرسومة سابقاً، وأصبح الجميع في أتون صراع اختار نظام سلمان وقته وشروطه وطبيعته وبات الجميع هدفاً، وكل بحسب تقدير النظام”، مشدداً على أن “لا رفع للمحنة إلا بجهد جماعي على قاعدة درء الخطر المشترك”.

وتمنى إبراهيم أن “يقرأ المراهنون على إصلاح النظام (السعودي) وصلاحه من الداخل عن هوية الفارين إلى الخارج وإلى إي فئة، وطبقة، ومنطقة، وطائفة ينتمون ليعلموا أن هذا العهد يجسد بحق المواجهة بين الدولة والشعب”.

وكشف عن أن “هناك من طلبت منه جهات سياسية أو أمنية، وفي الغالب أمنية، بالتواصل مع من في الخارج لإقناعهم بالعودة إلى الديار”، مضيفاً “ما لا نعلمه هي ردود فعل بعضهم على هكذا طلب، لا سيما وهو يرى بعينه آلاف الفارّين من جحيم السلطان الجائر”.

وأسف لـ “تحوّل البعض إلى بريد للسلطة، لإيصال رسائلها، وتهويلاتها، وأوهامها، ووعودها الزائفة”، وقال: “من أراد النجاة بنفسه وبسمعته نأى بنفسه عن هذا النظام الذي لا يعرف العدو من الصديق. يريد إعادة إحياء نظام السخرة في شكل جديد”.

وأعدم النظام السعودي، يوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان 2019، بالقتل تعزيراً وإقامة حد الحرابة، 37 سعودياً، بعد إدانتهم بمزاعم “الإرهاب”، بينهم عدد ممن شاركوا في الحراك السلمي في محافظة القطيف، الذي انطلق في عام 2011 للمطالبة بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي من قِبَله.