السعودية / نبأ – قال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، المعني بشؤون المعتقلين في السعودية، إن السلطات أفرجت، يوم الخميس 2 مايو / أيار 2019، “بشكل مؤقت” عن 4 من المعتقلات، وهن: هتون الفاسي، عبير النمنكاني، أمل الحربي والمستشارة ميساء المانع.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن السلطات #السعودية أفرجت اليوم بشكل مؤقت عن 4 من المعتقلات، وهن:
د. #هتون_الفاسي
د. #عبير_النمنكاني
السيدة #أمل_الحربي زوجة #فوزان_الحربي
المستشارة #ميساء_المانع pic.twitter.com/RuNWMmR667— معتقلي الرأي (@m3takl) May 2, 2019
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض قد أجلت جلسة كانت مقررة الأربعاء 17 أبريل / نيسان 2019 لمحاكمة 11 ناشطة حقوقية معتقلة، بعد أيام على حملة اعتقالات جديدة طالت داعميهن من دون معرفة الأسباب وراء ذلك، ولم يتم تحديد موعد جديد لاستئناف المحاكمة.
وكان من المفترض أن تعقد المحكمة جلسة المحاكمة الرابعة لعدد من الناشطات الحقوقيات، في ظلّ منع السلطات للمرة الثالثة على التوالي الصحافيين وممثلي الهيئات الحقوقية المستقلة وبعض المراقبين الدوليين من الدخول إلى قاعة المحكمة لحضور المحاكمة.
وفي 3 أبريل / نيسان 2019، أجرَت السلطات السعودية ثالث محاكمة لعدد من الناشطات الحقوقيات والمعتقلات، وحصلت بعضهنَّ على إفراج مؤقت.
واعتقلت السلطات هتون الفاسي، في يونيو / حزيران 2018، لمشاركتها بفاعلية في كل الحملات المُطالبة بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في حين اعتُقلت عبير نمنكاني، الباحثة العالمية، خلال نوفمبر / تشرين ثاني 2018، بسبب مراسلتِها ولي العهد محمد بن سلمان، ومطالبتِها إياهُ بعدم تقييد نشاطِها العلمي.
وأمل الحربي، التي اعتُقلت يوم 30 يوليو / تموز 2018 عندما كانت في رحلة بحرية مع أطفالها على شاطئ جدة، واقتيدت إلى مكان مجهول، هي زوجة الناشط البارز فوزان الحربي العضو في “جمعية الحقوق المدنية والسياسية” (حسم) والمعتقل 26 ديسمبر / كانون الأول 2013، وهو في “سجن الحائر” الجنائي في الرياض، وقد حكم عليه بالسجن 10 أعوام، ومُنع من السفر خارج المملكة مدة مماثلة.
وميساء المانع هي مستشارة بارزة في بيوت الخبرة العالمية، وعملت لدى الحكومة السعودية، اعتقلت يوم 19 أبريل/نيسان 2019، بعدما نشطت في حملة قيادة النساء للسيارات، وطالبت بحقوق التصويت للنساء في الانتخابات البلدية.