الولايات المتحدة / نبأ – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن خديجة جنكيز، خطيبة الكاتب الصحافي السعودي القتيل، جمال خاشقجي، “تريد العثور على أجوبة عن مقتل خطيبها وتحقيق العدالة من أجله”، وتكد أن الإجابة على هذه الأسئلة هي “واجب أخلاقي”.
وقالت مراسة الصحيفة في إسطنبول، كارلوتا غال، في تقرير، إن “جنكيز ظلت واقفة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول وهي تنتظر خروج الصحافي الذي دخل للحصول على أوراق تتعلق بزواجه منها، ولم يخرج، ما أضعف المزاعم السعودية بأنه دخل وخرج منها”.
وتنقل غال عن جنكيز، قولها: “حاولت فعل الصواب قدر استطاعتي”، وأضافت أنها كانت ستفعل الشيء ذاته لشخص آخر “حتى لو كان سائق شاحنة، كنت سأقوم بالتحقيق ذاته، وقتل جمال بسبب معتقداته، ولدي الموقف ذاته”.
وأضافت جنكيز “على الشخص التحرك لينتهي من هذه القضية قانونياً وإنسانياً”. وبحسب المراسلة، فإنه “بعد تعليقات جادة حول مقتل خاشقجي، فإن الرئيس (الأميركي) دونالد ترامب أكد أن الفضيحة لن تغير طبيعة العلاقات الأميركية السعودية”.
وبحسب الصحيفة، فإنه “لم يتم العثور على جثة خاشقجي بعد تقطيعها على يد فريق من القتلة السعوديين في السفارة، وتقول الرياض إنها قدمت عدداً من المشتبه فيهم (إلى المحاكمة)، وطلب النائب العام إعدام 5 منهم”.
واستدركت المراسلة بالقول، وفق ما أورد موقع “عربي 21” الإلكتروني، إن “هناك الكثير من الأسئلة التي لم توضح بعد، وأهمها ما يتعلق بدور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالجريمة، وإن أمر بها أم لا، خاصة أن من بين المنفذين مساعدين بارزين له”.