قالت “رابطة المحامين الدولية” إن مسح آثار جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، كانت “ممنهجة، وبرعاية سعودية رسمية”.
ونقلت الرابطة عن مصادر في هيئة التحقيق الأممية قولها، في تقرير، إن “اللحظات الرئيسية والحاسمة وقت قتل خاشقجي، بما في ذلك التصوير والأدلة، تم التخلص منها بدعم من أعلى مستوى في السعودية”، في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
ونقلت الرابطة عن عضو الفريق الذي يحقق في مقتل خاشقجي، هيلينا كينيدي، قولها إن “جهود القضاء على الأدلة تثير التساؤلات حول تورط مسؤولين سعوديين بشكل أكبر مما كشفت عن الرياض رسمياً”.
ولفتت الانتباه إلى أن “فريق الطب الشرعي التركي لم يتمكن من الدخول إلى القنصلية إلا بعد 13 يوماً (من وقوع الجريمة، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018)، تمت خلالها عمليات تنظيف عالية المستوى؛ للتخلص من الأدلة”.
وتابعت كينيدي قولها إن نتائج التحقيق الأممي ستنشر في حزيران/ يونيو 2019.
كذلك، أشارت إلى أن “كبار الضباط السعوديين شاركوا في العملية، وشارك في مسح الأدلة ضابطان مؤهلان تلقيا تدريباً عالي المستوى في المملكة”، حسب ما أورد موقع “عربي 21” الإلكتروني.