فرنسا/ نبأ- إحتدم الجدل السياسي في فرنسا، أمس الثلاثاء 6 مايو/أيار 2019، إثر ورود معلومات عن استمرار بيع السلاح إلى السعودية في الوقت الذي تقود الأخيرة عدواناً على اليمن تسبَّب في أسوأ كارثة إنسانية.
وقال موقع “ديسكلوز” الإخباري، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، أنَّ ثمانية مدافع من نوع سيزر ستُنقل، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى متن سفينة الشحن السعودية “بحري ينبع” والتي ترسو في مرفأ “هافر” الفرنسي.
وأشار النائب الفرنسي “جان بول لوكوك”، خلال جلسة مساءلة للحكومة، إلى أنه رغم استشهاد أكثر من 60 ألف شخص، ونحو 16 مليون يمني مهدَّدين بالجوع إلا أنَّ فرنسا، وبإسم دبلوماسية الكسب المادي، تواصل بيع السلاح إلى السعودية بعيداً عن الأضواء.
وتجدر الإشارة، الى أن السلطات الفرنسية تواجه انتقادات شديدة من الصحافة والعديد من المنظمات غير الحكومية، لأنها تعتبر أن الأسلحة الموّجهة إلى الرياض وأبوظبي قد تكون تستخدم ضد المدنيين في اليمن.
ومنذ 25 مارس/آذار 2015، تشنّ السعودية بمشاركة حلفائها حرباً على اليمن، جعلتها أمام انتقادات دولية لاذعة؛ بسبب استهداف طائراتها للمدنيين.