السعودية / نبأ – استنكرت “لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزيرة العربية” إصرار النظام السعودي على “انتهاج سياسة حرق الأرض في المنطقة الشرقية، ولأسباب واهية، وهي عدم اعترافه بالمعارضة التي تعارض سياسة التمييز الطائفي والتهميش بحق الطائفة الشيعية في الجزيرة العربية وبالخصوص المنطقة الشرقية”.
وقالت اللجنة، في بيان، أنه “بعد أيام قليلة من قطع رؤوس 33 مواطناً، قامت قوات أمنية مدعومة بعربات وآليات مصفحة مزودة برشاشات ظهر السبت باجتياح لبلدة سنابس في جزيرة تاروت، مستخدمة أنواع مختلفة من الأسلحة الرشاشة والقذائف الحارقة والمتفجرة وقنابل محرمة دوليا، وقامت بفرض حصار شديد على البلدة”.
واستنكرت اللجنة “الهجوم الغير المبرر على بلدة آمنة”، مناشدة “المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الجريمة ووضع حد للاعمال البربرية التي يمارسها النظام السعودي بحق الشيعة في الجزيرة العربية”.
وهاجمت القوات السعودية، يوم السبت 11 مايو / أيار 2019، بلدة سنابس في محافظة القطيف، بعدما حاصرتها بالمدرعات والمصحفات، وأطلقت الأعيرة النارية عشواءً على المنزل، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.