إيران / نبأ – وجّه 215 عالم دين إيراني من أهل السنة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش احتجاجاً على الإعدامات الأخيرة في السعودية، معربين عن إدانتهم لـ “اختيار المراقبين والمنظمات والأوساط الدولية كالأمم المتحدة الصمت إزاء هذه الجريمة”.
وأعرب العلماء، في بيان، عن أسفهم لـ “اعتماد حكام السعودية أساليب القمع وانتهاك حقوق شعبهم وتدخل بلدان المنطقة وتأجيج النزاعات بين اتباع القوميات والمذاهب وارتكاب مختلف الجرائم بانفاق عوائد النفط، ومنها قتل الصحافي جمال خاشقجي وتقطيع جثمانه وممارسة الكذب على الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية”.
واعتبروا أن “الجريمة الجديدة ارتكبت فيما لم يغلق ملف الجريمة السابقة والتي سبقتها جريمة إعدام واستشهاد الشيخ باقر النمر”.
وكان النظام السعودي قد أعدم، يوم 23 أبريل / نيسان 2019، 33 مواطناً من القطيف والأحساء في المنتطقة الشرقية للسعودية، بذرائع “الإرهاب”.
وفي يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018، اغتالت السعودية، عبر فريق استخباراتي، الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية في إسطنبول، وفق ما أظهرت الأدلة التي قدمتها السلطات التركية، وخلاصة تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” بأن ولي العهد السعودي هو من أمر بقتل خاشقجي.