السعودية/ نبأ- أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أنه رغم تمتع المستهلكين بانخفاض أسعار النفط، إلا أن هذا الهبوط قد عجل بنشوب حرب باردة بين الدول المنتجة للنفط.
وقالت الصحيفة، إن هبوط أسعار النفط لتصل إلى 80 دولار للبرميل في نيويورك، يُعد ضربة قاسية للمنتجين في الولايات المتحدة وإيران وروسيا وفنزويلا وكندا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الرئيسي في هذه الدراما التي تتكشف حاليًا، هي المملكة العربية السعودية، مضيفة أنه رغم انخفاض الأسعار بشكل غير مريح حتى للمملكة الغنية، إلا أن السعوديين أعلنوا أنه لن يتم الحد من إنتاج النفط، لمحاولة تحقيق الاستقرار في السوق.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية، التي تعد أكبر منتج للنفط في العالم، والوجهة الرئيسة لنفط الشرق الأوسط، رفعت سقف المخاطر بإعلانها أنها سوف تخفض الأسعار حفاظًا على حصتها في السوق بآسيا.
وذكرت الصحيفة، أن تخلي السعودية عن كونها المسؤول الأول عن تنظيم أسعار النفط أثار موجة من نظريات المؤامرة، حيث قال البعض إن المملكة تتآمر مع الولايات المتحدة لإغراق السوق بالنفط لضرب روسيا وإيران وفنزويلا.
وأفادت الصحيفة، أن النفط يُعد بمثابة شريان الحياة في روسيا، لذا أثار انخفاض أسعاره الشكوك حول أن الولايات المتحدة تدفع الاقتصاد الروسي إلى الركود كعقوبة من الغرب بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا هذا العام.
من جانبه، أعلن خبير اقتصادي أمريكي أن انخفاض أسعار النفط لـ80 دولار للبرميل، يعد ضربة اقتصادية كبيرة لأعداء الولايات المتحدة، خاصة إيران وروسيا.
وقالت الصحيفة، إن الانخفاض المستمر في الأسعار، من الممكن أن يسبب انهيارًا اقتصاديًا لدول مثل روسيا وإيران وفنزويلا.