اليمن / نبأ – قال رئيس الوفد الوطني اليمني إلى محادثات السلام في ستوكهولم، محمد عبدالسلام، يوم الاثنين 20 مايو / أيار 2019، أن ادعاء السعودية باستهداف منطقة الطائف هو “محاولة فاشلة للسعودية للخروج من الورطة التي وضعت نفسها في اليمن ولحرف الأنظار عن ما يحصل فيه”.
وأوضح عبدالسلام، في تصريح لقناة “المسيرة” التلفزيونية، أن “السعودية اختلقت فقاعات للتحشيد على المستوى الرسمي والشعبي تحت كذبة “تهديد” مكة المكرمة”.
واعتبر أن “القمة العربية والخليجية في السعودية هي فقاعة تهدف إلى حرف الأنظار عن واقع ما يحصل في اليمن وللحصول على التعاطف الدولي”.
وشدد على أن “هذه الادعاءات السعودية تعبر عن حالة إفلاس كبيرة جداً لدى النظام السعودي لمحاولة أن يتعلق بأستار الكعبة لكي يخرج من هذه الورطة التي وضع نفسه فيها، ليقول للرأي العام أنه هناك استهداف لمكة المكرمة”.
وأعتبر أن “هذه المزاعم غير منطقية وتتنافى مع القيم التي يتحلى بها الجيش اليمني واللجان الشعبية طول فترة الصراع على مدى 5 أعوام”.
وأضاف “لم يكن هناك تفاعل عربي وإسلامي مع هذه الدعوة فذهبت السعودية إلى مثل هذه الفقاعة والأقوال الشاذة، مضيفا “الشعب اليمني شعب مسلم يصلي كل يوم خمس مرات إلى مكة المكرمة ونحن لا ندخل مثل هذه المواقع في دائرة المعركة الموجودة”.
وأكد رئيس الوفد الوطني اليمني أن “أي عملية لوزارة الدفاع يتم الإعلان عنها ولا حرج لدينا عند القيام بأي عملية رد دفاعاً عن شعبنا وأرضنا المظلوم، وكرامتنا وسيادتنا”.
وزعم المتحدث الرسمي باسم تحالف العدوان السعودي العقيد الركن تركي المالكي، يوم الاثنين، بأن “منظومات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت أهدافاً جويةً تحلق على مناطق محظورة بمحافظة جدة ومحافظة الطائف، وتم التعامل معها وفق ما يقتضيه الموقف”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
بدورها، ادعت قناة العربية” التلفزيونية نقلاً عن شهود عيان أن قوات الدفاع الجوي السعودية “اعترضت صاروخين بالستيين الأول فوق مدينة الطائف، والآخر فوق مدينة جدة، وفق شهود عيان، زاعمة أن “الدفاعات تمكنت من تدمير الصاروخين البالستيين”.