السعودية / نبأ – رأى الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم أن غرض ما سمّاه “صاروخ الافتراء السلماني” على محافظة الطائف هو “التحشيد” ضد اليمن، معتبراً في الوقت نفسه أن الملك سلمان بن عبد العزيز “لم يدع إلى قمة إسلامية لأنه خاسر فيها”.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر” إن “الجيش واللجان الشعبية في اليمن لا تتحرج من تبني أي عملية ضد أي من دول العدوان وحتى عملية الفجيرة التي نسبت لهم ولم يفعلوها قالوا بأن لهم الفخر بتبنيها ولكننا لم نفعلها”، مشيراً إلى أن “صاروخ الافتراء السلماني على الطائف غرضه التحشيد وهي ليست المرة الأولى”.
وبحسب إبراهيم، فإن الملك سلمان “لم يدع إلى قمة إسلامية لأنه خاسر فيها”.
ووفقاُ للكاتب والباحث السياسي السعودي، فإن “سلمان وصبيته لا يجرؤون على القول بأن صواريخ يمنية تطاول مكة ال سعود أي الدرعية”، فـ “يتلطون وراء مكة المكرمة وعينهم على الدرعية خشية من تكرار تجربة هدمها على يد ابراهيم باشا”.
ونبه من أن “المطبلين للحرب في السعودية والإمارات هم ليسوا أهلها”، موضحاً “حين تشتعل سوف نراهم في شوارع لندن وباريس وجنيف فيما يبقى أولاد الخيبة يتلقون ويلاتها”.
وكان المتحدث الرسمي باسم تحالف العدوان السعودي العقيد الركن تركي المالكي قد زعم، يوم الاثنين 20 مايو / أيار 2019، بأن “منظومات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت أهدافاً جويةً تحلق على مناطق محظورة في محافظة جدة ومحافظة الطائف، وتم التعامل معها وفق ما يقتضيه الموقف”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كذلك، ادعت قناة العربية” التلفزيونية نقلاً عن شهود عيان أن قوات الدفاع الجوي السعودية “اعترضت صاروخين بالستيين الأول فوق مدينة الطائف، والآخر فوق مدينة جدة، وفق شهود عيان، زاعمة أن “الدفاعات تمكنت من تدمير الصاروخين البالستيين”.
ويوم الأحد 19 مايو / أيار 2019، دعا الملك سلمان إلى عقد قمّتَين “طارئتين”، خليجيّة وعربيّة، في مكة المكرمة يوم 30 مايو / أيار 2019، للبحث في الهجمات التي حصلت في الآونة الأخيرة في منطقة الخليج لبحث وتداعياتها على المنطقة، عقب تنفيذ الجيش اليمني عملية بطائرات مُسيَّرة استهدفت منشآت حيوية سعودية، يوم الثلاثاء 14 مايو / أيار 2019، اعترفت بها السعودية.
وسبق هذه الهجمات إعلان الإمارات، يوم الأحد 12 مايو / أيار 2019، عن أن ناقلات نفط وسفن شحن تجارية تعرضت” لـ “عمليات تخريبية” قرب إمارة الفجيرة، من دون أن تعلن أي جهة أو دولة مسؤوليتها عن تنفيذ “العمليات التخريبية”.