مبنى وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء (موقع "المساء برس")

صنعاء: الرياض تبحث عن مبررات لإبقاء العدوان وتمهد لتصعيد مقبل

اليمن / نبأ – استنكرت وزارة الخارجية اليمنية ادعاءات تحالف العدوان السعودي باستهداف الأماكن المقدسة في السعودية، مؤكدةً “أي تصعيد سيواجه لا شك بتصعيد وسيكون له عواقب وخيمة على الجميع”.

ونقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن الخارجية قولها، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 21 مايو / أيار 2019، أن “قوات الجيش واللجان الشعبية لم تقم بأي عملية عسكرية في اتجاه الأراضي السعودية بعد عملية التاسع من رمضان التي استهدفت شركة أرامكو”.

وشددت الوزارة على “قوات الجيش واللجان الشعبية ومنذ بداية العدوان لم تقم إلا بحقها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس وتلتزم المواثيق والأعراف الدولية، والقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وقالت: “هذه الادعاءات لم تعد تنطلي على أحد وليست المرة الأولى التي تدعي دول تحالف العدوان استهداف الأماكن المقدسة للهروب من سخط الشعوب على وحشية جرائمها في اليمن”.

وأضافت “دول التحالف تبحث عن مبررات واهية للإبقاء على بعض الدول المشاركة في العدوان ومواصلة موقفها العدواني بعد أن بدأت هذه الدول بمراجعة مشاركتها غير المبررة وغير الأخلاقية”.

واعتبرت أن ادعاءات التحالف “نوع من تأليب الدول العربية والإسلامية ضد اليمن قبيل القمم الخليجية والعربية والإسلامية المزمعة، وتغطية على جرائمها في اليمن وآخرها جريمة استهداف حي الرقاص وما اثارته من اصداء دولية”.

وإذ نبهت إلى أن “مثل هذه الممارسات تشير إلى نوايا سيئة لا تخدم جهود السلام وتقدم نفسها كتمهيد لتصعيد مقبل”، حذرت من “مغبة هذه التوجهات الموغلة في العدائية والفجور في الخصومة وأي تصعيد سيواجه لا شك بتصعيد وسيكون له عواقب وخيمة على الجميع”.