الخليج / نبأ – أعلنَت كلّ من أبو ظبي والرياض عن مشاركتَهما في المؤتمرِ الاقتصاديِّ المقرر عقده في البحرين، والذي يُمثل الشقّ الاقتصاديَّ لِما تسمّى بـ “صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري عن حضورَ المملكة للمؤتمر. فيما زعمَت وكالةُ الأنباءِ السعودية “واس” أنَّ مشاركةَ الوزيرِ تُعدّ “استمراراً لمواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني”.
بدورِها، أعلنَت وزارة الخارجية الإماراتية عن أنَّها تدعم ورشة العمل الاقتصادية وستشارك فيها بوفد.
وكانت القناةُ 13 في التلفزيون الإسرائيلي قد ذكرت أنَّ تل أبيب تلقّت دعوةً رسميةً من المنامة للمشاركةِ في الورشة المتعلقة بالجزء الاقتصاديِّ من صفقة القرن.
وكانت الولايات المتحدة والبحرين قد أصدرتا بياناً مشتركاً، يوم الأحد 19 مايو / أيار 2019، حول ما سمي “ورشة العمل” المزمع عقدها في البحرين، والتي ستشكل الجزء الأول مما يُعرف بـ “صفقة القرن”، وذلك في يومي 25 و26 يونيو / حزيرات 2019.
وبحسب البيان، “ستشكل ورشة العمل هذه فرصة جوهرية للقاء الحكومات والمجتمع المدني والقادة الاقتصاديين بهدف تشارك الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وتوفير الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة والمبادرات التي يمكن التوصل لها باتفاقية سلام”.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة تطلق عليها “صفقة القرن” وتقوم على توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.