السعودية / نبأ – من المقرَّرِ أن تفرجَ السلطات السعودية قريباً عن الصحافيِّ الأردنيِّ المعتقل لديها منذ فبراير / شباط 2019، عبدالرحمن فرحانة.
وقال منظمةُ “مراسلون بلا حدود”، في تغريدة عبر “تويتر”، أنَّ “أفراد عائلة فرحانة علِموا أنَّ السعودية أبلغَت السفارة الأردنيةَ بالإفراجِ قريباً عن الصحافيِّ الستيني، من دونِ تحديد موعد الإفراج”.
وأشارت المنظمةُ إلى أنَّ “قضيةَ فرحانة تشبهُ قضيةَ الصحافيِّ اليمنيِّ المحتجزِ في السعودية مروان المريسي”.
وفي فبراير / شباط 2019، اعتقلت السلطات السعودية الصحافي الأردني قبل شهرين، من دون توجيه أي تهمه إليه أو السماح بزيارته، وفق موقع “الخليج أون لاين”.
وبحسب منشور للصحافي الأردني حلمي الأسمر، في الشهر نفسه، فإن فرحانة عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين، ويعمل كاتباً صحافياً في صحيفة “السبيل” اليومية الأردنية، تم اعتقاله في مدينة الدمام في السعودية، منذ أكثر من شهرين، من دون أن يعرف أحد عنه شيئاً منذ ذلك الحين.
وبيّن الأسمر في منشوره، أن المعتقل فرحانة “يعاني عدة أمراض، منها الضغط والسكري وضعف تروية الدماغ، ولم يسمح له لحظة اعتقاله بأخذ أدويته معه أو حتى وداع أسرته. وبرغم محاولة ذويه الاستفسار عنه أو السماح بزيارته من الجهات الأمنية في السعودية، فإنهم جوبهوا بالصد وعدم الإفادة، وهم لا يعلمون عنه شيئاً منذ ذلك التاريخ”.