إيران / نبأ – أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تكون البادئة بأي حرب لكنها ستدافع بكل قوة ضد أي عدوان محتمل”، مشيراً إلى أن “الأحداث الأخيرة التي وقعت في بغداد والعراق كانت من عمل السعوديين”.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن موسوي قوله، في كلمة في طهران: “إيران تنشد إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة”، مضيفا “ليس لدينا مصلحة في توتير الأوضاع في المنطقة، لكن عندما ننصح بذلك، على البعض أن لا يفهم ذلك خطأ، لأننا لسنا خائفين من أي حريق، هؤلاء يجب أن يخافوا الآن من النيران أنهم سيفقدون كل شيء مع الشرارة الأولى”.
واعتبر القائد العام للجيش الإيراني أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في بغداد والعراق، أي استهداف السفارة الأميركية بصواريخ، “كانت من عمل السعوديين”، مضيفاً “إذا تم الكشف عن هذه الوثائق، فلا تتفاجئوا أن الأميركيين أنفسهم ولأنهم لم يحلبوا بعض الدول العربية جيداً، قاموا بإشعال هذه الحرائق، لتخويفهم أكثر”.
وأشار موسوي إلى أن “الأعداء حسب الظاهر متحدون ولكن كل واحد يحاول نهب الآخرين إلى أقصى حد”، مضيفاً “لا شك في أنه إذا تم الكشف عن الوثائق والمستندات الحقيقية، فسترون أنهم وراء العديد من الأحداث في المنطقة”، داعياً “القوى الأجنبية إلى مغادرة المنطقة”.
وتابع قائلاً: “ما يحدث اليوم مع وصول الأميركيين إلى المنطقة هو أنهم يريدون أن يقولوا إنكم بحاجة إلى البلطجة للحفاظ على عروشكم، لذا عليكم أن تدفعوا الأموال”.
وفي يوم 19 مايو / أيار 2019، سقط صاروخ في “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد.
ووفق موقع “بي بي سي” الإلكتروني، فإن “الصاروخ أصاب أحد المنشآت المهجورة بالقرب من السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء”.
وقال الجيش العراقي، في بيان مقتضب، إن “صاروخ كاتيوشا سقط في وسط المنطقة الخضراء من دون حدوث أي خسائر”