نيويورك / نبأ – طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، يوم الخميس 23 مايو / أيار 2019، بمحاسبة السعودية على انتهاكاتها ضد الدعاة والناشطين، فضلاً عن مشاركتها في حرب اليمن، واغتيال الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
وقالت الناشطة الحقوقية الأميركية، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ليا ويتسون، في تصريحات أوردها موقع “الخليج أون لاين”، إن “السعودية تصر على استخدام التعذيب ضد الناشطات المعتقلات”.
وأضافت “البيت الأبيض وإدارة الرئيس دونالد ترامب، يشجعان النظام السعودي على انتهاكات حقوق الإنسان؛ وذلك بعدم محاسبته”.
ويوجد في عدد من سجون السعودية عشرات الأكاديميين والدعاة والناشطين والناشطات، الذين اعتقلتهم السلطات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، منذ عام 2017، بذرائع مثل “العمالة لدول خارجية” و”الخروج على ولي الأمر”.
وكان موقع “ميدل إيست أي” الإلكتروني البريطاني قد كشف، يوم الثلاثاء 21 مايو / أيار 2019، في تقرير، عن أن الرياض تعتزم إصدار حكم بالإعدام على ثلاثة دعاة بارزين بينهم الشيخ سلمان العودة، وتنفيذ الحكم عليهم بعد انقضاء شهر رمضان.
ويوم 11 مايو / أيار 2019، حاصرت قوات أمنية سعودية معززة بمدرعات، بلدة سنابس في محافظة القطيف، واقتحمتها، حيث أطلقت الرصاص عشواءً على المنازل في البلدة، مكثفة استهداف أحدها، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين.
وفي 23 أبريل / نيسان 2019، أعدم النظام السعودي 37 مواطناً، 33 منهم هم من محافظتي القطيف والأحساء، وذلك بذريعة تتعلق بـ “تورطهم بأعمال إرهابية”، من دون إجراء محاكمات قانونية لهم.
وفي أكتوبر / تشرين أول 2018، قتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأقرت الرياض بتورطها بالجريمة بعد إنكار لأسبوعين، عقب أدلة قدمتها السلطات التركية. وقد خلص تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إلى أن ولي العهد السعودي هو من أمر بقتل خاشقجي.