نيويورك / نبأ – أدانَت 36 دولة السعوديةَ، يوم الخميس 23 مايو / أيار 2019، في أول ردّ فعل جماعي في مجلسِ حقوقِ الإنسان التابعِ للأممِ المتحدة ضد الرياض على خلفيةِ جريمةِ قتلِ الكاتب الصحافيِّ السعودي جمال خاشقجي.
وأعربت الدول، في بيان مشترك صدر عنها وقرأته أيسلندا، عن قلقِها البالغِ بشأنِ الانتهاكاتِ في السعودية، مطالباً بالعدالةِ لخاشقجي.
وطالب سفير أيسلندا لدى الأممِ المتحدة، هارالد أسبلوند، السلطات السعودية بالكشف عن جميعِ المعلومات المتاحة في تحقيقاتِها في جريمة الاغتيال، مشدِّداً على ضرورة التعاونِ مع الأمم المتحدة في تحقيقها المنفصل في القضية.
من جانبِها، أشادَت منظمةُ “هيومن رايتس ووتش” ببيانِ مجموعة الدول الـ 36 بشأنِ مقتل خاشقجي، وقالت إنه “أول عمل جماعيٍّ على الإطلاقِ في القضية”.
وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين أول 20189، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي بأنه الآمر بقتله.
وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض عن مقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطناً في إطار التحقيقات، من دون الكشف عن المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.
وطالب النائب العام السعودي سعود المعجب، في يناير / كانون ثاني 2019، بالإعدام لـ 5 من أصل 11 شخصاً، من المتورطين بقتل خاشقجي، قالت السلطات السعودية إنها بدأت محاكمتهم في القضية ولم يُكشف عن هوّياتهم.