قطر / نبأ – اعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن ليلة 23 مايو / أيار تصادف “طعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمة قرصنة مدبرة وتلفيق وأكاذيب”.
وأضاف آل ثاني، في تغريدة على “تويتر”، أن القرصنة “جريمة برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة قطر وشعبها، ووضعت شعوب دول الخليج في موقف مفكك لا تحسد عليه”.
وكان الوزير القطري يشير إلى اختراق وكالة الأنباء القطرية “قنا” مساء 23 مايو / أيار 2017، وبث تصريحات ملفقة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، اتُخذت ذريعة لبدء الأزمة الخليجية.
وعقب القرصنة، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقتها بقطر وفرضت حصاراً عليها، في حزيران/ يونيو 2017، بدعوى “دعم الإرهاب”، وعلى خلفية علاقتها بإيران.