الخليج / نبأ – رصدت إحدى شركات الرصد الكبرى “تسرباً نفطياً كبيراً في مياه الخليج”، قالت إنه ناجم عن الهجوم الذي استهدف ناقلات نفط وسفن في ميناء الفجيرة الإماراتي، يوم 12 مايو/آيار 2019.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، مساء الجمعة 24 مايو / أيار 2019، عن شركة “أي سي” الفنلندية للرادارات الفضائية، قولها إن راداراً تابعاً لها رصد تسرباً نفطياً كبيراً في مياه الخليج حيث تعرضت ناقلة النفط “أمجاد” لـ “تخريب” قبالة ساحل الإمارات، يوم 12 مايو / أيار 2019.
ووفق المصدر ذاته، “لم يستطع المحللون استناداً إلى صور القمر الصناعي تحديد حجم التسرب، لكن أكدت وجوده شركة “كونغسبيرغ” النرويجية لخدمات الأقمار الصناعية، التي لديها خبرة في رصد التسربات النفطية”.
وقال الرئيس التنفيذي “أي سي”، رافال مودرزسكي، في تصريح لـ “بي بي سي نيوز”، إن “النفط يشكل بقعة داكنة على سطح الماء”. وكان وزير الطاقة السعودية خالد الفالح قد نفى، بعد يوم من الهجوم على ناقلات النفط والسفن، حدوث تسرب نفطي في مياه الخليح.
ويقع ميناء الفجيرة في شرق الإمارات على خليج عُمان وأمام مضيق هرمز الذي يربط منتجي النفط بمنطقة الشرق الأوسط مع بقية العالم.
وكانت الإمارات قد أعلنت، يوم 12 مايو / أيار 2019، عن أن 4 سفن شحن تجارية تعرضت لـ “عمليات تخريبية” قرب إمارة الفجيرة، إذ أكدت وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “وام” أن “4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباح اليوم لعمليات تخريبية (…) في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات”، قرب إمارة الفجيرة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن عن وزير الطاقة السعودية قوله يوم الاثنين 13 مايو / أيار 2019: “تعرضت ناقلتان سعوديتان لهجوم تخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من إمارة الفجيرة”.
وكشفت مصادر خاصة لقناة “نبأ” عن أن عدد ناقلات النفط المستهدفة في تفجيرات ميناء الفجيرة الإماراتي هي 10 وليس 4 ناقلات، كما جاء في رواية الإمارات الرسمية للحادثة.وبحسب المصادر، فإن “الناقلات تم استهدافها ضمن نطاق الميناء وليس في المياه الاقتصادية”، مشددة على أن “أضراراً بالغة لحقت بالمنشآت التابعة للميناء”.
ولفتت الانتباه إلى أن “السلطات الإماراتية لا تزال ترصد تداعيات التفجيرات الاقتصادية والأمنية”.
المصدر: “الأناضول”
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.