نائب وزير الخارجية الكويتية، خالد الجار الله (سبوتنيك)

الكويت، بعد عُمان وقطر، تعرض وساطتها بين إيران والولايات المتحدة

الكويت / نبأ – أبدى نائب وزير الخارجية الكويتية، خالد الجار الله استعداد الكويت للتوسط من أجل التهدئة بين الولايات المتحدة، وإيران، على غرار الموقف العُماني.

وقال خالد الجار الله، للصحافيين على هامش مشاركته في “الغبقة الرمضانية” التي أقامتها وزارة الخارجية، إن بلاده “مستعدة لبذل جهودها كافة من أجل تهدئة التوتر في المنطقة بين واشنطن وطهران”، معرباً عن “الثقة في أن تسود الحكمة والعقل، وأن يكون الهدوء سيد الموقف في المنطقة، وألا يكون هناك صدام فيها”.

وبحسب الجار الله، فإن “تلك الثقة مستمدة من التصريحات، إذ أبدى الجانبان الأميركي والإيراني عدم رغبتهما في الحرب”.

وأعلنَت وزارة الخارجية العُمانية، مساء الخميس 23 مايو / أيار 2019، عن أنها تسعى مع أطرافٍ أخرى إلى تهدئة التوترِ بين الولاياتِ المتحدةِ وإيران. وأشار وزير الخارجية العُمانية يوسف بن علوي، في تصريحات نشرَها حساب الوزارةِ الرسمي على “تويتر”، إلى أنَّ “وقوع حرب يمكن أن تضرّ العالم بأسرِه”.

وكان وزير الخارجية العُمانية قد التقى، يوم الاثنين 20 مايو / أيار 2019 في طهران، وزير الخارجية الإيرانية، حيث بحثا في “العلاقات الثنائية وأهم القضايا الاقليمية والدولية”.

بدورها، أعلنت قطر عبر وزير دولتها للشؤونِ الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، عن أنَّها تبذل جهوداً لتخفيف التوترِ بين إيران والولايات المتحدة.

ولفت المريخي الانتباه، في تصريحات صحافية في الدوحة، يوم 21 مايو / أيار 2019، إلى موقف بلادِه “الداعم دوماً لكلّ عملية سلمية وتأييدِها لكلِّ مسعىً إلى إعادة الوضعِ في المنطقة إلى استقرارِه”.

ويسود توتر بين إيران والولايات المتحدة التي أرسلت مدمرات وسفناً حربية و1500 جندي إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما سمته “التهديد الإيراني”، في ظل استمرار التصعيد الكلامي المتبادل بين البلدين.

وفي مايو / أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 بين الدول الغربية وطهران، وفرضت على الأخيرة عقوبات.