الولايات المتحدة / نبأ – رغم تأكيد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه” ضلوعه بالجريمة، رفض جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض إلقاء اللومِ على وليِّ العهد السعودي محمد بن سلمان، في قضية قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال كوشنر، في لقاء بثت على “أتش بي أو أن” التلفزيونية، يوم الأحد 2 يونيو / حزيران 2019، إنه ينتظر نتائج التحقيقات الأميركية لـ “توجيه اللومِ إلى الشخص الصحيح”.
ورداً على سؤالِ ما إذا كان كوشنر يدعم مطالب خطيبة خاشقجي للحكومة السعودي بالإفصاحِ عن مصير جثتِه، قال مستشار البيت الأبيض إنَّ “ما حدث هو شيء مروِّع بالفعل، علينا التريث، وبمجرد أن تتوافر لدينا الأدلة سنقوم بهذه الخطوة، مع العلم أنَّ الأمر مناطٌ بوزيرِ الخارجية بما يخصّ سياساتِنا الخارجية”.
وكانت مجلة “نيوزويك” الأميركية قد ذكرت أخيراً أن كوشنر وصف خاشقجي بـ “الإرهابي”، من خلال ما جاء في كتاب “الحصار.. ترامب تحت النار”، لمؤلفه مايكل وولف.
وجاء في الكتاب أن كوشنر قال إن خاشقجي “إرهابي متنكر في صفة صحافي”، وأنه كان حلقة وصل بين جهات من العائلة المالكة، و(أسامة) بن لادن”، الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة”، وفق ما أورد موقع “أورو نيوز” الإلكتروني.
وتوصلت “سي أي آيه” إلى خلاصة في تقريرها حول مقتل خاشقجي إلى أن ولي العهد السعودي هو الآمر بقتله، وهو ما رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبنيه.